محمد عبده بكى في البث المباشر

محمد عبده يتصدَّر الترند العالمي.. ولهذا بكى في البث المباشر
سهرة فنية ممتعة قضاها فنان العرب محمد عبده، في البث المباشر بالإنستقرام، وذلك من ضمن المبادرات الفنية التي تقدِّمها وزارة الثقافة على منصتها، وأطلَّ بها محمد عبده، الذي قدَّم الشكر الجزيل والكبير للجهود المبذولة من أجل الانفتاح الثقافي والفني بالمملكة خلال الفترة الأخيرة، لتصبح المساحات الفنية في المملكة منبرًا فنيًّا وثقافيًّا ومقصدًا للفن في العالم العربي.
وتصدَّر وسم #Abdulive الترند العالمي فور بداية البث، إذ وصل عدد المشاهدات إلى 100 ألف مشاهدة في ظرف خمس دقائق فقط من بدايته، وتجاوز 150 ألف مشاهدة، وبدأ أبو نورة فيه بالابتهالات الرمضانية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.


ولم يُخْفِ مشاعره تجاه محبته للأغنية والفن، ليصطحب معه آلة العود، مقدِّمًا ترانيمَ موسيقية من بعض أعماله الغنائية، كأعمال: بس لحظة، أوقات، ابعاد، صوتك يناديني، يا ضايق الصدر، كلك نظر، دعاني الشوق، مجنونها، اسمحيلي يا الغرام.
وتطرَّق أيضًا لموجة السوشيال ميديا، وتأثيرها على الساحة الفنية؛ إذ نوَّه بأنه غير متابع لمنصات التواصل الاجتماعي، وأوضح أنه مقرَّب من أبنائه كثيرًا، ومتواصل معهم بشكل دائم، ولم يتمالك محمد عبده دموعه عن الأمر الذي يحزنه بالفترة الحالية، وهو عدم قدرة الناس على التواصل مع بعضهم خلال أزمة كورونا، وهو الأمر الذي يحزن عليه.
كما عبَّر عن الفنانين السعوديين بأنهم رواد الفن السعودي، وذكر منهم طارق عبد الحكيم وطلال مداح؛ كونهما من أبرز الأصوات السعودية، وألمح إلى أنه قد يكون هناك مشروع لألبوم شعبيات، يتغنى فيه من الموروث الغنائي، وقال محمد عبده إنه عمل على مجموعة ألبومات من الموروث الشعبي، ليكتمل ويكون ألبومًا كاملًا.
وأضاف أنه بدأ في بداياته كملحن، وهو ما عزَّز أن يكون مطربًا، وقال محمد عبده إنه عندما يقرأ نصًّا وكأنه قرأه من قبل، وهذه مشكلة يعاني منها، وأضاف أن الساحة ممتلئة بالملحنين البارزين، وبإمكانهم أن يتفوقوا على محمد عبده.
وعبَّر أيضًا عن الألحان التي قدَّمها بأنها متقدمة بالجزيرة العربية ومنافِسة بشكل كبير، وأشار إلى أن ألحان سهم وياسر بو علي متطورة ومميزة، وأفاد بتعاونه مع سهم في أكثر من مناسبة، وأكَّد أن لديه تعاونًا قريبًا مع سهم وياسر بو علي.
وحول قصائده مع الشاعر الأمير عبد الرحمن بن مساعد، التي أصبحت رنانة وخالدة، قال إنه بعد أغنية مذهلة، التي قدَّمها له في بداية الألفية، أصبح الإحساس يطغى على الغزل، وتحديدًا في نص أغنية "ما هو عادي"، التي تغنى بها بعد مذهلة، مؤكدًا أنها تمس الوطن وتحكي عنه.
حديث ملهم عن نوال وأحلام وعبد المجيد
محمد عبده ونوال الكويتية في احدى المناسبات
وحول الأصوات النسائية بالساحة الفنية الخليجية، نوَّه بأن نوال الكويتية مخضرمة بالمجال الفني أكثر، وصوتها يوحي بالدفء والحنان، بينما أحلام تمثِّل الطابع الخليجي أكثر، وأكد أن الملحنين: ناصر الصالح، والموسيقار د. طلال، وعبد الرب، هم أبرز الملحنين بالساحة الغنائية.
في حين تداخلت الفنانة نوال الكويتية هاتفيًّا عبر البث المباشر، الذي قدمه المذيع أحمد الحامد، وقالت نوال إن محمد عبده هو روح الفن، وكل شيء بالنسبة لنا، واصفةً حديث محمد عبده بالشرف لها، وقدمت نوال الشكرَ لوزارة الثقافة على إتاحتها الفرصة للمشاركة في البث.
وتحدث أيضًا عن عبد المجيد عبد الله، قائلًا إن نشاطه أصبح مفقودًا بالمناسبات الفنية، وكان وجوده فعليًّا أمرًا مهمًّا في الحفلات، وأصبح الجمهور يسأل عنه، ولا بُدَّ أن يتغلب على الوهم، ووصف محمد عبده الوهم بأن الأذن الوسطى جميعنا نعاني منها، كما أكد أن عودته ستكون قوية بالحفلات الغنائية.
وقد اختتم السهرة الفنية، التي استمرت لساعتين، أيضًا بالأغنية الوطنية "حدثينا يا روابي نجد"، بالإضافة إلى أغنية "فوق هام السحب"، وتمنى في نهاية البث أن ينعم الجميع بالخير والصحة والعافية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.


بحث مفصل



المقالات ذات صله