15 تصريحا لـ جنات في ذكرى ميلادها
في ذكرى ميلادها.. 15 تصريحا لـ جنات : أنا أميرة الرومانسية
جنات قبل7 سنوات: الوصول للقمة سريعا يؤدى إلى الفشل أسرع
في مثل هذا اليوم 6 يناير عام 1986، ولدت المطربة جنات، والتي نجحت منذ دخولها مجال الغناء في إثبات نفسها، وقد ولدت بالمغرب ولكنها الآن مقيمة في مصر، بدأت مشوارها عام 2006 وأصدرت أغنية بعنوان «افهمني حبيبي»، وحققت نجاحا كبيرا وقتها لتطرح بعدها بعام ألبوم «اللي بيني وبينك»، ومن أشهر ألبومات جنات الغنائية «اللي بيني وبينك وحب امتلاك وحب جامد وبنفس الكلام وأنا في انتظارك».
وحصلت المطربة المغربية على الجنسية المصرية، خلال عام 2020، وشاركت في انتخابات مجلس النواب، وفي ذكري ميلادها، أهم التصريحات التي أدلت بها الفنانة جنات، واختصت بها الجريدة خلال حوار سابق منذ 7 سنوات، من خلال التقرير التالي:
- كنت أخوض تجربة الإنتاج بنفسى بعد انتهاء تعاقدى مع شركة الإنتاج السابقة، وسجلت العديد من الأغانى وبعدها بدأت المفاوضات مع شركة «روتانا» واستمرت لمدة سنة، لنستقر فى النهاية على الأغانى التى طرحتها، ونجاح ألبوماتى الأولى أشعرنى بالخوف، وأردت تقديم ألبوم لا يقل مستواه عن ألبوماتى السابقة، والحمد لله على رد فعل الجمهور حتى الآن.
- كنت متخوفة فى البداية من التعاقد مع «روتانا» فى ظل الشائعات التى كنت أسمعها عن الشركة، ولذلك استغرقت وقتا طويلا فى التفكير قبل التعاقد معهم، وبعد الاتفاق على كل التفاصيل تعاقدت معهم على 3 ألبومات أولها «حب جامد»، وأنا سعيدة بالانضمام إليهم.
- المنتج سعيد إمام هو الذى شجعنى على تغيير شكلى الغنائى، واقتنعت بوجهة نظره، لأن لديه خبرة كبيرة فى هذا المجال، كما حرصت على التنويع بين الرومانسى والطربى والدراما، مع تطوير فى نوعية الموسيقى، والحمد لله أنه حاز إعجاب الجمهور.
- «حب جامد» كانت آخر أغنية فى الألبوم وكانت هناك صعوبة فى اختيار عنوانه، لوجود أكثر من أغنية تصلح عنوانا، حتى وقع الاختيار على «حب جامد» لمضمونها المميز المعبر عن حال الكثير من البنات، ولأنها أغنية مختلفة واسمها يثير الانتباه، لذلك كانت هناك صدفة بين عنوان ألبومي «حب امتلاك» و «حب جامد».
- أتمنى تقديم أغنية بلهجة بلدى، لكن العثور على أغنية باللهجة المغربية تكون كلماتها مفهومة لجمهور الوطن العربى أمر صعب، وأبحث عن أغنية مغربية بهذه المواصفات، حتى تحقق النجاح على مستوى الوطن العربى كله وليس فقط على مستوى المغرب العربى، لذلك قدمت أغنية «كده يا حبيبى» بمشاركة المطرب الجزائرى «الشاب رضوان» وهى باللهجة المغربية، لكني غنيتها باللهجة المصرية.
- المغرب بلد صغير وليس دولة كبيرة مثل مصر، والشهرة فى مصر تنسحب على مستوى الوطن العربى كله، وجمهور المغرب يفخر بنجاحى رغم أن كل أغنياتى باللهجة المصرية، ولا أحتاج أن أثبت وطنيتى بالغناء باللهجة المغربية.
- قلت إنه يجب طرح الألبوم فى هذا التوقيت، وأعتقد أن العمل القوى يستطيع أن ينجح فى أى موسم غنائى، وأنه يصنع وقته والموسم الخاص به، وفى النهاية التوفيق من عند الله، فهناك العديد من الألبومات الجديدة التى لا تحقق أى نجاح، ولا أنكر أنها مخاطرة بكل المقاييس، لكن لدينا شجاعة المغامرة.
- دائماً أنتظر رد فعل الجمهور حتى أختار الأغنية التى سأصورها، فالعديد من الأغانى كانت لها ردود فعل جيدة عند الجمهور ومنها «حب جامد»، و«كده يا حبيبى» و«فكرت طول اليوم» وغيرها من الأغانى التى أعجبت الجمهور، ووضعتنى فى حيرة عند اختيار الأغنية التى سأقوم بتصويرها.
- اللهجة الخليجية قريبة من اللهجة المغربية ولا أجد صعوبة فى الغناء بها، لكن عندما أغنى بالخليجى سأقدم ألبوما كاملا لا أغنية واحدة، وعندما تسنح الفرصة لتقديم ألبوم خليجى على نفس مستوى الألبومات التى قدمتها باللهجة المصرية سأخوض التجربة.
- أحب الرومانسى وأجد نفسى فى الأغانى العاطفية لأنها قريبة من شخصيتى، ولا توجد مطربة من بنات جيلى تقدم هذا اللون، لذا تميزت بغناء هذا اللون حتى إنهم لقبونى بـ«أميرة الرومانسية».
- برامج اكتشاف المواهب نوعيتها اختلفت عن الماضى، فنحن بذلنا جهدا كبيرا لنصل إلى ما وصلنا إليه، وهذه البرامج تساعد المواهب الشابة فى تحقيق أحلامهم وتختصر عليهم سنوات طويلة من الجهد، وهى بطاقة تعريف بالمواهب الجديدة
- كنت أتوقع أن يحقق المصرى محمد مغربى فى برنامج «ستار أكاديمى» النجاح والنجومية لأنه يملك كل مقومات النجاح، لكنه اختفى للأسف بعد البرنامج.
- عوامل النجاح لأى مطرب، أولها التخطيط والتسويق الجيد والدعم الإعلانى، وعن طريق أغان جيدة وألبوم مميز وكليب مختلف يستطيع أن يحقق النجاح.
- الموهبة وحدها لا تكفى، فنحن فى عصر الفضائيات، والصورة أصبحت تكمل الموهبة.
- أسير بخطوات ثابتة ولا أتسرع، لأن الوصول للقمة سريعا يؤدى إلى الفشل أسرع، لذلك أحسب خطواتى جيدا