يحيى الفخراني يتأهب لـ"محمد علي".. ويحلم بـ صلاح الدين

نفى وجود خلافات حول مخرج "الملك فاروق"
توقع الفنان يحيى الفخراني أن يحدث فيلم "محمد علي باشا" الذي سيبدأ تصويره خلال شهر مارس المقبل تأثيرا كبيرا في السينما، نافيا في الوقت نفسه عدم جود خلافات مع زوجته كاتبة هذا العمل (د. لميس جابر) حول المخرج حاتم علي.
في الوقت نفسه، يسعى الفخراني لتكثيف بروفات العرض المسرحي (الملك لير) استعدادا لإعادة عرضه، والذي يستمر شهرين كاملين.
وأكد الفخراني أنه يحاول تكثيف هذه البروفات، حتى يتفرغ في الفترة المقبلة لبدء تصوير الفيلم المؤجل منذ سنوات "محمد علي" الذي يعيده للسينما بعد آخر أعماله "مبروك وبلبل".
وعبر النجم المصري عن عدم خشيته من الرجوع للسينما بفيلم محمد علي في ظل سيطرة الموجة الكوميدية، وقال إن هنالك أعمالا تاريخية حققت نجاحا كبيرا مثل فيلم (صلاح الدين)، معتبرا أن هذا الفيلم حادثه سينمائية لن تتكرر لاكتمال أركانه الفنية.
وقال إن الكوميديا نوع من الفن يقبل عليها الجمهور أو ينفر منه بحسب مستواها، وهو الحال بالنسبة للدراما التاريخية.
لا خلافات حول حاتم علي
ونفى الفخراني ما تردد بشأن خلافاته مع زوجته الدكتورة لميس جابر -كاتبة فيلم محمد علي- على إسناد إخراج الفيلم للسوري حاتم علي .
وأكد أن حاتم لا غبار على تفوقه، ورؤيته الخاصة المميزة في العمل، بدليل النجاح الكبير الذي تحقق في مسلسل (الملك فاروق).
ويطرح فيلم محمد علي -بحسب الفخراني- علاقة الشرق بالغرب، كما أنه ليس تأريخا لسيرة محمد علي بقدر ما أحدثه من تغيرات في المجتمع المصري.
وقال الفخراني: "أنا أرى محمد علي باشا بدون مبالغة حدوتة مصرية يصعب نسيانها أو انتهاؤها، وأن تواجد مثل هذه الشخصية على شاشة سينمائية قد يغير مجرى السينما كاملة، لذا أستعد لأداء شخصيته بقراءة المراجع الموثوق فيها التي تحدثت عنه مثل كتابات الجبرتي".
وأشار إلى أن التواجد السينمائي بالنسبة له كان صعبا، وخاصة في ظل العروض غير المشجعة، فضلا عن أنه يخشى أن يؤثر ذلك على تواجده في التلفزيون الذي ارتبط فيه بجمهوره أكثر من السينما.
وأوضح أن السينما ليست الوحيدة التي تؤرخ للفنان، بل إن العمل الجيد والدور المؤثر غير المكرر والمستهلك هو التاريخ الحقيقي للفنان.
يذكر أن مسلسل "شرف فتح الباب" الذي قدمه يحيى الفخراني في رمضان الماضي أثار جدلا بين النقاد. وقدم فيه الفخراني دور أمين مخازن بشركة حكومية يفاجأ ببيع الشركة للقطاع الخاص، ويُطلَب منه الخروج للمعاش المبكر، بينما لديه التزامات تجاه أولاده، وجميعهم في مراحل التعليم، فيضطر للتحالف مع مدير الشركة لسرقة 15 مليون جنيه، نصيبه منها مليونان قبل أن يدخل السجن بعد كشف القضية، ومصادرة الأموال ليخرج من السجن شخصا آخر




المقالات ذات صله