محمد رضا وقف على المسرح ليضحك جمهوره يوم وفاة ابنته
محمد رضا.. حين وقف على المسرح ليضحك جمهوره يوم وفاة ابنته
الفنان محمد رضا
تمر يوم 21 فبراير ذكرى وفاة معلم السينما والدراما الفنان الكبير محمد رضا الذى رحل عن عالمنا في 21 فبراير عام 1995 بعد حياة حافلة بالفن والإبداع ظل يعمل خلالها حتى أخر يوم في حياته، وقدم خلالها العديد من الأدوار التي ظلت راسخة في أذهان الملايين من مختلف الأجيال التي حفظت عباراته عن ظهر قلب.
وقال أحمد محمد رضا نجل الفنان الراحل محمد رضا، فى تصريحات له، إن والده تميز بروح ابن البلد، مشيرا إلى أنه كان لديه إصرار عجيب على العمل، مضيفا: لدرجة أنه في يوم وفاة ابنته الوحيدة "أميمة" ذهب إلى المسرح وقام بتقديم العمل على الرغم من أن ما حدث له هو أقصى موقف من الممكن أن يمر على أى إنسان.
وظل الفنان الكبير يعمل حتى آخر يوم في حياته وهو ما أكده ابنه أحمد محمد رضا حيث تحدث عن الساعات الأخيرة في حياة المعلم رضا، قائلاً: "كان والدى يعانى من بعض الأمراض المزمنة التى تعايش معها، وأثناء تصوير مسلسل ساكن قصادى، فى نهار شهر رمضان عام 1995،
كان صائما، وبعد انتهاء التصوير عاد إلى المنزل وكان أبناؤه جميعا تزوجوا، ولكن كان شقيقى حسين يزوره، وأصر والدى أن يبقى أخى ليفطر معه ومع والدته ومع عبير ابنة شقيقتى الراحلة".
وتابع ابن الفنان محمد رضا: "بعد الإفطار اتصل به صحفى من إذاعة القناة لإجراء حوار، وأثناء المكالمة نادته حفيدته فلم يرد وسقطت السماعة من يده، فصرخت وأسرع شقيقى حسين ليجد والدى قد فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة، وأصيب الجميع بحالة ذهول وصدمة وكان هذا فى 21 رمضان الموافق 21 فبراير من عام 1995".
.