آخرهم عادل إمام . . التهديدات تطارد النجوم

التهديدات التي تصل الى نجوم الفن بين الحين والاخر وبعضها ينسب إلى تنظيم القاعدة سواء في الجزائر أو اليمن تكشف تربصهم لأحوال الفنانين وما يقدمونه من أعمال وما يقولونه من آراء ،ولا تقتصر متابعتهم على نجوم الفن المصري فقط ،وانما كل النجوم على إمتداد الوطن العربي كله وفي شتى مجالات الفنون ..السينما والمسرح والتليفزيون والموسيقى والغناء وأيضا كليبات العري واثارة ، لذا لم يعد مستغربا ان نسمع منه بين الحين والآخر فتاوى من هنا أو هناك تهدد هذا النجم أو ذاك سواء بتهديده بالقتل إن لم يتراجع عن التمثيل أو الغناء أو حتى يتراجع عن رأي صدر منه!.
وأحدث هذه الفتاوى صدرت هذه المرة من فرع تنظيم القاعدة في الجزائر وزعيمها أبو مصعب عبد الودود بإهدار دم نجم الكوميديا عادل إمام ووصفه بـالمرتد والكافر بسبب انتقاده حركة حماس والمظاهرات التي خرجت في مصر للتنديد بالعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة.
،وهى فتوى استنكرها عادل إمام نفسه الذي أكد أن تلك الفتاوي لا تؤثر على موقفه الواضح والصريح من القضايا العربية، وأوضح أنه لا يخشي فتاوي إهدار الدم لأنه تعرض للكثير منها في حياته .
التهديد نفسه تكرر العام الماضي مع المطربة السورية أصالة نصري عندما تلقت رسالة نسبت الى تنظيم القاعدة ، قبل احيائها حفلا غنائيا بالعاصمة اليمنية عدن، وتوعدتها الرسالة بـأنها ستلقى نفس نصيب "بناظير بوتو" رئيسة الوزراء الهندية السابقة التي أغتيلت على يد مجهولين ، ووصفوا حفلاتها بأنها مفسدة للمجتمع والشباب ، إلا أن أصالة ضربت بكل هذه التهديدات عرض الحائط وبالفعل سافرت لليمن واقامت مؤتمراً صحفياً تحدثت فيه عن عدم اهتمامها بالتهديد، ثم أحيت الحفل بفندق موفينبيك عدن وحضره الأف الجماهير ، وقررت بعده التبرع بـ 30 % من عائدات الحفل لقطاع غزة ومرضى السرطان.
الفنان السوري "غسان مسعود" أعلن هو أيضا عن تلقيه تهديدات بالقتل في حال موافقته على تجسيد شخصية زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وهو الدور الذي رشحه له المخرج عادل أديب بسبب قرب ملامح غسان من زعيم القاعدة، ولكن تراجع غسان ورفض الدور ولم يكن الرفض سببه التهديدات التي تلقاها ولكن لأنه يرى أن شخصية أسامة بن لادن ملتبسة جدا على الجمهور وهو ما يؤدي إلى مثار جدل في العالم وقرر غسان عدم التنازل عن الفكرة ولكن البدء بتنفيذها عندما يصل لتعريف هادئ لها .
أما المطرب العراقي رضا العبدالله ففي البداية تلقى رسائل نصية من جه غير معلومه على هاتفه المحمول تتوعده بالقتل هو وأسرته فور عودته إلى وطنه، مما جعله يتراجع عن هذا القرار، وهو ما دفع أشقاءه الأحدى عشر لترك المدينة التي يسكونون بها وتفرقوا حتى يصعب الوصول إليهم، ورجح رضا أن تلقيه هذه التهديدات تعود في الأساس إلى أغنياته الوطنية الرافضة للتطرف وتصريحاته الإعلامية ضد الإرهاب ومساعداته المستمرة للشعب العراقي، حيث أنه قدم ثمان أغنيات وطنية أهداها للعراق وهي "يقولون أمي في العراق مريضة" و"عراق الكبرياء" و"دار السلام" و"جرح العراق".
وتنضم المطربة اللبنانية نانسي عجرم الى قائمة النجوم التي تلقت تهديدات بالقتل في حالة احيائها إحدى الحفلات الخيرية بمصر والتي نظمها مركز شباب الجزيرة لصالح مستشفى أبو الريش، حيث فوجئت المطربة أثناء وجودها في الفندق المطل على نيل القاهرة بوصول رسالة خطية اليها تحمل تهديداً بالقتل إذا لم تعتزل الغناء، وكادت تعتذر عن الحفل، لاسيما أن تلك الرسالة وصلتها قبل موعد الحفل بساعات قليلة ، وقام القائمون على تنظيمه بإتخاذ اجراءات الحماية اللازمة ورافقوها منذ خروجها من غرفتها بالفندق وحتى وصولها إلى خشبة المسرح ، و إختفت عن الأنظار بصحبة حرسها الخاص.
يتشابه الأمر مع المطرب اللبناني رامي عياش الذي صرح أنه تلقى تهديد هو الأخر في حال غناءه في سوريا، وقال رامي : أنه لا يعطي لهذا الموضوع أدني أهمية؛ لأن من يقتل لا يهدد، كما نفي ما نشره البعض عن كونه صاحب هذه الشائعة كوسيلة للدعاية لنفسه، مؤكداًً أن مثل هذه الإدعاءات تسئ للفنان ولشهرته وهو كمطرب على وعي لا يمكن أن يقوم بذلك !!
وبعيداً عن تهديدات تنظيم القاعدة أو أى تنظيم أخر فهناك نوعية أخرى من التهديدات وهي تتعلق بالغيرة الفنية وهي مثل التي تلقاها المطرب تامر حسني الذي كشف عن تلقيه رسائل sms على تليفونه المحمول تهدده بالقتل بشكل مستمر ، الأمر الذي دفعه للبحث وراء مصدر الرسائل إلى أن أكتشف أنه مطرب كبير، وصرح تامر أن السبب يعود لموافقته على احياء حفل أحد أبناء المسؤولين المصريين الكبار .
وهناك المطربة اللبنانية مي حريري التي أكدت انها تلقت تهديدات من جهة رفضت الإفصاح عنها معتبره نفسها أنها أصبحت هدفاً للحسد والكراهية من بعض الجهات، لذلك عملت مي على إتخاذ الاحتياطات اللازمة بتأجير البودي جارد لحماية حياتها .
وتردد منذ فترة أن المطربة شيرين عبد الوهاب تلقت هى الأخرى تهديدا بتشويه وجهها أو قتلها في حال عدم توقفها عن الغناء واعتزال الفن لكن كان ردها : لا يوجد عندها أعداء أبدا ،ولايوجد أحد يستطيع منعها من الغناء أو يجبرها علي اعتزاله .
أما التهديد بدافع الحب والهوس بالفنانات فأصطدمت به الفنانة وفاء عامر عندما حاول أحد المعجبين اقتحام باب شقتها وأخبرها بأنه يحبها ويرغب في الزواج منها وهددها إذا لم تفتح الباب فسوف يقوم بقتلها، إلا أنها سارعت بالإتصال بالشرطة وتبين أنه مريض نفسياً .
ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للمغنية اللبنانية دومينيك حوراني التي كشفت أنها تتعرض منذ فترة طويلة لتهديد بالقتل من رجال مهووسين بها حتى وصل الأمر الى أن أرسل اليها أحدهم عبارات مثل .. سنطالك عاجلا أم آجلا..لا تعتقدي أنك قوية وتستطيعين الفرار... سنظفر بك، ونستمتع بجمالك. لذلك طلبت من أمن الدولة في لبنان تخصيص عناصر حراسة لها ضد مثل هؤلاء الأشخاص غير الطبيعيين .




المقالات ذات صله