كل شيء عن العطور
تركيبها.. أنواعها.. تطورها
كيف تشترين عطرك المفضل؟
تركيبها
تتركب العطور من ماء وكحول وزيت عطري.
أنواعها
عطور شرقية برائحة الفواكهة أو الزهور
Eau de toilete، للمرأة ويحتوي على 4-8% من الزهور العطرية.
Eau de perfume ، للمرأة ويحتوي على 18-25% من الزيوت العطرية.
البارفان ، وهو أقوى المنتجات لأن معظم مكوناته من الزيوت العطرية، ومن أنواعه أيضاً البخور وملطفات الجو كما أنه يدخل في صناعة مواد التجميل والصابون والشامبو.
تطورها
في الثمانينات مالت الموضة إلى القوة فظهرت عطور ذات روائح نفاذه، ومن مطلع التسعينات حتى أوسطها شهدت الموضة ميلاص لتخفيف شدة الحدود بين الملابس الرجالية والنسائية، فظهرت في تلك الفترة أيضاص عطور تصلح للجنسين، أما في أواخر التسعينات عادت الملابس الأنثوية الفضفاضة إلى نعومتها المطرزة بالورود وظهرت عطور أنثوية عذبة تحمل روح ونضارة وبراءة الورد.
كيفية شراء العطور
ليس كل عطر جديد ملائماص لك، وللتأكد من أن رائحته مناسبة إليك طريقة الخبراء في اختيار العطور:
ضعي قليلاً من العطر على ظهر اليد أو أسفل اليد على الشرايين حيث يقاس النبض.
انتظري حتى يتبخر قليلاً ثم استنشقي على بعد 1 سم من الأنف.
لا تختبري أكثر من عطر في المرة الواحدة.
تعمدي شراء العطور في المساء حيث تزداد حاسة الشم وتقوى.
اشتري العطور القوية للشتاء والخفيفة الناعمة للصيف.
أين توضع العطور؟
أفضل الأماكن لوضع العطور هي:
خلف الرقبة على الجانبين حيث لا تصل أشعة الشمس.
خلف الأذن، الكوع من الداخل وعلى الذراع.
طريقة وضع العطور
يمكنك رش العطور في الهواء ثم المشي في رذاذها. وهذه الطريقة فعالة جداً كما يمكنك وضع القليل منها على الشعر أيضاص. وقد تتساءلين لماذا تختلف العطور من شخص لآخر؟ يرجع ذلك عزيزتي إلى :
نوع الطعام.
نوع الجلد.
إفراز العرق.
وتذكري عزيزتي أن حفظ العطور في مكان بارد بعيد عن الشمس يحافظ على خصائص مكوناتها والأفضل أن تبقيها في علبها.
مضار العطور
احياناً تقومين بوضع العطر قبل الذهاب إلى زيارة ما ثم تكتشفين أن إحدى الخاضرات لديها حساسية تجاه العطور، فالعطور لا تخصك بمفردك بل يشاركك فيها جميع من حولك، مثلها مثل التدخين السلبي وتتلخص مضار العطور في:
الحساسية
الحساسية هي ردود فعل الجهاز المناعي للجسم تجاه أنواع الميكروبات والأدوية والأطعمة والروائح. وتعتبر العطور أكثر المحسسات شيوعاً. ومن أعراضها:
صعوبة التنفس
فاستنشاق المواد الكيماوية التي تدخل في تركيبة العطر يحدث تشنجات للعضلات وإفرازات تسد ممرات الهواء، كما أنه من الممكن أن يسبب عطرك أزمة حادة لمن يعاني من الربو حتى ولو تعرض لمعدلات ضئيلة منه.
حساسية جلدية
حيث يظهر الطفح والأكزيما نتيجة ملامسة العطور للجلد وبخاصة على البشرة الرقيقة كالرقبة والوجه.. ولقد حذر الأطباء في لندن من رش العطر على الرقبة، لأن ذلك قد يؤدي إلى تكوين بقع داكنة لا يمكن إزالتها إلا بالليزر.
الصداع النصفي
وهو نوع من أنواع الحساسية حيث تصيب الروائح النفاذة بعض الأشخاص بالغثيان وتسبب لهم نوبات من الصداع النصفي، والتي تختلف شدتها من شخص لآخر حسب تأثره بالمواد المتطايرة من العطر، وقد تزول هذه النوبات خلال يوم أو تستمر لثلاثة أيام.
إذا كنت من عشاق العطور وليس بوسعك استخدامها لأسباب مرضية مثل الحساسية يمكنك الإحساس بها من خلال مقتنياتك التي تحملينها معك برش عطرك المفضل عليها كالحقائب أو المناديل التي توضع بداخلها.
العلاج بالعطور
دلت الدراسات على أن الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين كانوا يستخدمون عطور الزهور في علاجاتهم للأمراض حيث كانوا يضعون لكل عضو من أعضاء الجسم عطراً معيناً.
وهو مانطلق عليه حالياً اسم الأروماثارابي (py Aroma Thoro) كما قام الدكتور الانجليزي أدوارد باخ بالتعمق في دراسة العطور والأحاسيس العاطفية عند الإنسان، والتي يؤدي عدم توازنها إلى أمراض جسدية حقيقية تصيبه.
ولقد توصل إلى أن الأمراض التي يستفاد من خلاصة الزهور في علاجها في الأمراض الذهنية والأمراض الجسمانية التي لها علاقة بالذهن، مثل: الملل، اليأس، الوحدة، عدم الصبر والتحمل، عدم الثقة بالنفس... وغيرها . أما الأمراض الجسدية والتي تستخدم العطور في علاجها، فهي الدوخة، متاعب الدورة الشهرية، التهاب المفاصل، وبالطبع فإن العطور المقصودة هنا هي الزيوت الخالصة دون إضافات كيميائية ضارة.
الأروماثارابي
إليك عزيزتي مجموعة من الزيوت العطرية وبعض فوائدها حيث يمكنك إضافة بضع نقاط منها إلى المغطس (البانيو) وذلك أثناء تعبئته بالماء الدافى لأن الماء الساخن يؤدي إلى تبخر الزيت العطري.
ويمكنك عزيزتي العثور على هذه الزيوت في أي محل عطارة أو في الدكاكين المختصة ببيع خلاصات الزيوت العطرية.