تسريحة جينيفر لوبيز تعيدنا الى التسعينيات
في مختلف المجالات التي تخضع للصيحات من أزياء ومكياج وحتى الديكور، كثيراً ما نشهد عودة صيحة قديمة للرواج، سواء في استخدام لون ما أو خطوط ما أو حتى ستايل كامل.
هذه العودة إلى أحد العناصر اعتدنا رؤيتها في حقبة سابقة، كثيراً ما تشعرنا بالحنين لتلك الحقبة، ونستعيد لمحات من جمالياتها، وأحياناً استعادتها تضيف إليها لمسة جمالية بروح عصرية متجددة.
وفي أحدث صورة نشرتها النجمة العالمية جينيفر لوبيز على حسابها الشخصي بمناسبة الكريسماس، ظهرت وفي شعرها لمسة من التسعينيات، أشعرتنا بحميمية تلك الصورة، وألفتها مع الحياة اليومية التلقائية التي نعيشها كلنا، والتي تشاركنا فيها لوبيز بعيداً عن ألق الشهرة والأضواء.
الصورة التي نشرتها مهنّئة متابعيها بالكريسماس، وهي تقبّل خطيبها أليكس رودريغز، بعد أن أهداها قرطاً بحجر الزمرد الأخضر، ظهرت وفي شعرها مشبك شعر ذو أسنان، من النوعية التي ظهرت في منتصف التسعينيات، وراجت كثيراً بين النساء والفتيات، وظهرت معها تنويعات في تصفيفات الشعر لاستخدام تلك المشابك.
وربما قد توارت تلك المشابك في الخلفية، لكنها لم تختف بالكلية، وصرنا نستخدمها في المنزل لضم الشعر عشوائياً، لكن جينيفر لوبيز ذكّرتنا بأن هذا المشبك يمكن أن يجعل شعرك يبدو مصفّفاً بعناية وتلقائية تمنح مظهرك لمسة من حميمية وعفوية محبّبة.
البساطة والتلقائية هما أسهل مفاتيح الجمال، وهذا ما ذكرتنا به لوبيز بهذه اللمسة البسيطة؛ فهل ما زلت تستخدمين هذه المشابك، أم ستبحثين عنها مجدداً؟