فوائد الألوفيرا للشعر
فوائد الألوفيرا للشعر..ما الواقع وما الخيال؟
جل الألوفيرا هو واحد من المكونات الطبيعية التي تُستخدم للشعر على نطاق واسع جداً بين النساء، باعتباره أفضل علاج طبيعي لمختلف مشاكل الشعر، من بينها أنه يجعل الشعر ينمو بسرعة ويعمل على تنعيم الشعر الخشن والمنفوش.
لكن السؤال الذي يُطرح: ما مدى حقيقة فوائد الألوفيرا للشعر؟ فهل هي واقعية أم خيالية؟ إليك الجواب الشافي في هذا المقال.
هل يسرّع الألوفيرا نمو الشعر؟
يسرّع الألوفيرا نمو الشعر
في الحقيقة، تؤدي عوامل عديدة في عدم نمو الشعر بشكل كاف، من بينها الالتهابات والفطريات التي تصاب بها فروة الرأس. وفي هذا الإطار يقوال الاختصاصيون، أن جل الألوفيرا يمكن أن يساعد في تسريع نمو الشعر عن طريق معالجة تلك الالتهابات والفطريات.
لكن في حال كان عدم نمو الشعر ناتجاً عن أسباب أخرى، فتؤكد الدراسات أن الألوفيرا قد لا يكون له أي تأثير فعال في تطويل الشعر وتعزيز نموه. لكن ما هو مؤكد، أن الألوفيرا يساهم في تعزيز صحة الشعر وحيويته ولمعانه من خلال ترطيب الشعر وفروة الرأس معاً، شرط اعتماد روتين عناية بالشعر صحي وسليم.
كيف يُستخدم الألوفيرا على الشعر
الألوفيرا على الشعر
يوصي الخبراء بتدليك الشعر وفروة الرأس بجل الألوفيرا الطازج، إذ إن هذه الخطوة تساهم في تطهير وتنظيف فروة الرأس من الزيوت، وتساعد في جعل الشعر ناعماً ولامعاً.
ومن الأفضل تشطيف الشعر وفروة الرأس جيداً بعد استخدام الألوفيرا، منعاً لالتصاق الجل على الشعر. وبإمكانك أيضاً الاستفادة من مستحضرات الشعر التي تشتمل في تركيبتها على الألوفيرا، لا سيما تلك المخصصة لتنعيم الشعر وتعزيز نموه.
كم مرة يجب استخدام الألوفيرا على الشعر
استخدام الألوفيرا على الشعر
يعتمد عدد المرات التي يجب أن تستخدمي فيها الألوفيرا على شعرك، على الفائدة المرجوة من هذا الاستخدام والمشكلة التي ترغبين في معالجتها. لكن عموماً، ينصح الخبراء بتطبيق كمية كافية على الشعر وفروة الرأس بشكل متساو مرة يومياً، وتركها مدة نصف ساعة، وذلك على مدة أسبوع كامل. بعدها، يتم غسل الشعر جيداً وتشطيفه بالماء الدافئ.
هل يسبب الألوفيرا أي آثار جانبية؟
الألوفيرا
على الرغم أن الألوفيرا مادة طبيعية لطيفة على الشعر والبشرة، إلا أنها قد تسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض النساء. لذلك، في حال عانيت من أي احمرار أو تهيج أو حساسية أو تقشر بعد استخدام الألوفير، فقد يكون من الأفضل تجنب استخدامه، أو استشارة الطبيب المختص.