حروق الشمس ...الوقايه والعلاج
كثرة الشمس وقلة الحماية والنسيان ويوم طويل في الخارج... بشرتك حمراء وساخنة وحساسة للّمس؟ التشخيص سهل: حروق الشمس.
إذا لم تكن العواقب وخيمة على المدى القصير (ما لم يكن لديك بثور أو غثيان أو صداع شديد، إذا حدث ذلك، راجعي الطبيب بسرعة)، على المدى الطويل، تلف بشرتك محتمل جداً. لهذا السبب يجب ألا تبقي في الشمس بدون حماية.
إليك بعض النصائح لعلاج حروق الشمس.
استخدمي الشاي الأخضر
يمكنك وضع الكمادات على المناطق المحروقة بعد غمرها بمياه الشاي الأخضر المنقوع المبرّد. يساعد هذا الشاي على تقليل الالتهاب ويهدئ البشرة.
يمكننا أيضًا أخذ كمية شاي وتحضيرها مباشرة في حوض الاستحمام للحصول على تأثير مهدئ.
التنظيف بالصبار
لتخفيف حروق الشمس الشديدة، استخدمي جل الصبار. نحن لا نبرّر هنا. يجب أن يكون الكريم مضاعفًا! نضع طبقات سميكة ونتركها تخترق الجلد قبل ارتداء الملابس.
Gel À L Aloès Sukin, Pharmaprix - 10,99$
رطبي بشرتك أيضاً بسخاء عدة مرات في اليوم لبضعة أيام. لمعرفة ما إذا كانت بشرتك رطبة جيدًا، من السهل ملاحظة ذلك: سيخترق المستحضر الجلد بسرعة كبيرة.
في الصيف، لحماية بشرتنا والتخفيف عنها بعد التعرّض الطويل للشمس، نطبق غسولًا بعد الشمس كل مساء.
نصيحة جيدة: نسكب جل الصبار المفضل لدينا أو غسول بعد الشمس في لوح مكعبات الثلج، ونجمّد كل شيء. بمجرد تشكيل المكعّبات، تجري إزالتها من القالب ووضعها في كيس التجميد. هذه المكعبات المنعشة سوف تخفف عن بشرتك بشكل مضاعف (بارد + صبار مع خصائص مهدئة).
تجنّبي بعض الكريمات
لا نضع المستحضرات التي تحبس الحرارة، مثل التخدير الموضعي (يدوكائين أو بنزوكائين).
شرب المياه
يمكن لحروق الشمس أيضًا إخفاء الجفاف البسيط أو حتى ضربة الشمس، لذلك نشرب الكثير من الماء لاستعادة كل شيء!
مؤلمة جداً أو مصحوبة بصداع؟ تناولي الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين وتجنبي التعرّض للشمس مرة أخرى. نحن نصبح أصدقاء مع مناطق مظللة لبضعة أيام!
ارتدي ملابس فضفاضة
نحن نرتدي ملابس فضفاضة لا ينتج عنها احتكاك بين بشرتنا الحساسة والنسيج.
تجنبي نزع تقشير الجلد
عندما يتقشر الجلد، نتجنّب نزعه بأي ثمن، حتى لو كان مغريًا، لأن هذه العملية تعوق عملية تجديد الجلد.
كيفية منع حروق الشمس قدر الإمكان
نحن لا نعرّض أنفسنا لساعات طويلة في الشمس، لا سيّما في الفترة الحرجة، بين الساعة 10 والساعة 14.
نغطي بشرتنا بالحد الأدنى من الحماية من أشعة الشمس FPS 30! إن أمكن، قومي بتطبيقه قبل عشرين دقيقة على الأقل قبل الخروج. كل ساعتين، نعيد تطبيق الحماية بحيث تكون بشرتنا محميّة دائمًا. إذا كنت تتعرّقين كثيرًا أو تنزلين إلى بركة السباحة، يجب عليك إعادة وضع الكريم كل ساعتين أو أكثر.
لأيام السباحة والتعرض للشمس، احصلي على غسول مرطب مضاد للماء.
عندما نتعرض لأشعة الشمس في الساعات الأكثر أهمية، نعتمر كاسكيت أو قبعة تحمي وجهنا ورقبتنا. إلى جانب ذلك، نعطي الأولوية للملابس الخفيفة والفضفاضة.
ماذا يقول الطب؟
الحرق هو تضرر أو تلف يحدث في الأنسجة نتيجة الاحتراق بالماء الساخن، أو التعرض لأشعة الشمس أو أي أشعة أخرى، أو التعرض لألسنة اللهب، أو المواد الكيميائية أو التيار الكهربائي. وتعود أسباب هذه الحروق إمّا إلى عدم الانتباه أو عدم الوقاية من خلال حماية الجلد، خاصةً في ظلّ أشعة الشمس القوية في فصل الصيف، بحسب ما ذكرت رئيسة قسم الأمراض الجلدية في الجامعة اللبنانية الأميركية ومستشفى رزق، البروفسورة زينة طنوس.
كيف تعالج المنطقة المتضررة؟
وأشارت رئيسة قسم الأمراض الجلدية إلى أنّ العلاج يختلف وفقاً لدرجة الحرق، ولكن، عندما يكون ناتجاً عن أشعة الشمس، يُنصح باستخدام:
- المرطبات والمطرّيات على الحرق
- مضاد حيوي موضعي
ويجب تنظيف المنطقة المصابة وتعقيمها جيداً قبل وضع الأدوية المناسبة عليها.
إحذر!
- تجنّب وضع الثلج لأنه يسبب تهيّجاً في البشرة.
- لا تضع معجون الأسنان لأنه يساعد في انتشار البكيتريا حول المنطقة المصابة.
- تجنّب وضع السمن والزبدة أو حتى الزيت فوق الحرق لأنّها تفاقم المشكلة.
- لا تقم بوضع القطن الطبي مباشرة فوق الحرق وذلك لأنه يلتصق به.
- تجنّب فقع الفقاقيع الناتجة عن الحرق لأنها تحتوي على بلازما مفيدة للحرق.
اتّبع هذه النصائح!
في هذا السياق، نصّحت طنّوس القيام بهذه الإرشادات عند التعرّض إلى الحرق، وهي:
- تعقيم المنطقة المصابة بالحرق.
- تضميد الحرق.
- وضع المرطب المناسب عليها.
- عدم لمس منطقة الحرق.
- عدم فتح الفقاعات إذا تكوّنت.
وشدّدت على ضرورة مراجعة الطبيب لوصف الأدوية المناسبة، في الحالات التالية:
- قشر الجلد
- احمرار قوي
- التهابات