أنواع الورود في مسكات العروس تعكس شخصيتها

لا تزال باقات الورد الطبيعي تتربّع على عرش الموضة لمسكات عروستنا، لكن اختياراتنا في الحياة تعكس ما هو أعمق من مجرّد الذوق، فهي دلالات على ما في بواطننا من أسرار ومشاعر، وما تحمله شخصيّاتنا من خفايا. لهذا فإنّ اختياركِ سيّدتي لباقة الزهور في زفافكِ قد لا يكون أمراً فقط يرتكز على الموضة الرائجة حاليّاً أو ما يلائم ثوبكِ أكثر أو غيره، فباقات الزهور تحمل رسائل خفيّة، لتتجاوز كونها مجرّد مجموعة ملوّنة تحملينها في يدكِ يوم الزفاف.
إنْ كنتِ تخطّطين لزفافكِ أو كنتِ قد قمتِ به، في كلّ الأحوال تستطيعين اكتشاف شخصيّتكِ من الزهور التي اخترتِها أو التي ستختارينها، فأيّها أنتِ؟

1- الزهور:
باقات من الزهور
أنتِ عروس كلاسيكيّة، فالزهور هي من أكثر أنواع الورد تقليديّةً في الأعراس، تلائم أيّة عروس كلاسيكيّة تريد الظهور كأميرة في زفافها.

2- الفاونيا
أنتِ رومانسيّة من الأعماق، حالمة، رقيقة. هذا النموذج في ممارسة الرومانسيّة على واقع الحياة يحتاج لعبق ورودٍ أنثويّة محمّلةٍ بالمشاعر.

3- زنابق كالا أو الحبشيّة:
أنتِ عروس عصريّة، فالعروس التي تتّجه إلى هذا النمط تنجذب أيضاً نحو الخطوط الواضحة والتفاصيل المعماريّة الحديثة. تفضلين باقتكِ منمّقةً بشكل يعكس النموذج المعاصر، وأقلّ أنثويّة، وأكثر خروجاً عن النمط السائد.

4- نبات الكوبية أو الأرطاسيا:
الأرطاسيا
يدلّ اختياركِ على أنّكِ مرتاحة مع نفسكِ وعمليّة، فهو نوع ورود متقلّب، براعمه تشعر بالحلاوة والراحة. إنّه اختيار منعش وكأنّه قادم من الحديقة إلى يديكِ على الفور، ممّا يمنحكِ حريّة أكبر. فيكِ شيء من الطفولة يجعلكِ أكثر راحة في يومِ زفافكِ.

5- ورود الصبّار والصحارى: (العصارة)
أنتِ عروس أنيقة، فكثير من خبراء الموضة يعتقدون بأنّ العروس التي تأخذ باقةً أصغر في زفافها تسمح لفستانها بالظهور بشكل أكبر. هذا النوع من الورود يسمح بمظهر مرتّب، منظّم ودراميّ في الوقت عينه.

6- عبّاد الشمس:
باقات عباد الشمس
أنتِ عاشقة للطبيعة ، فعبّاد الشمس بالتأكيد هو للعروس التي ترتبط بالطبيعة وتجد ذلك واضحاً في اختيارها لديكورات الزفاف، بالإضافة إلى أنّ عبّاد الشمس مضيء ومبهج، ويقدّم رسالة بوجود حدثٍ سعيد.

7- التوليب:
أنتِ امرأة مجازفة، فالتوليب يأخذ العروس للألوان المنيرة والمبهجة، إنّه مثاليّ للمرأة التي لا تخشى التعبير عن شخصيّتها. فخم وألوانه تسمح لكِ بالتحرّك بحريّة، إنّه الروح الحرّة والمستقلّة حقّاً!.


بحث مفصل



المقالات ذات صله