مصممة أخرجت الأحجار الكريمة من سجن الليل

جيهان علامة، زوجة السوبر ستار راغب علامة وسيدة المجتمع ومصممة المجوهرات.

لم يتوقع لها بعض الناس الاستمرارية في بداية مشوارها، لكنها أكدت مع الوقت أنها مبدعة ولا يزال بجعبتها الكثير، مع أنها لا تنكر أن وضعها الاجتماعي ساعدها على دخول مجال تصميم المجوهرات. لكنها تعلق سريعا أن ما ثبت وجودها هو موهبتها الفطرية، ثم صقلها لهذه الموهبة بالدراسة.

فقد درست في كلية الفنون الجميلة والـ«Graphic Design»، وفيها اكتشفت شغفها بكل ما يتعلق بعالم التصميم والابتكار، مما شجعها على أن تتعمق فيه بدراسة كل أنواع الأحجار الكريمة، والتعرف على كل تفاصيلها.

ونتيجة سعيها الدؤوب واجتهادها صار لها اليوم سبع مجموعات، لكل منها عنوان وخامات تميزها مع قاسم مشترك بينها، وهو البساطة والأشكال الفريدة.

ما تعتز به جيهان أن تصاميمها غيرت من المفهوم التقليدي للمجوهرات، موضحة أنها لم تعد سجينة صندوق بداخل خزانة ينتظر مناسبات كبيرة ليرى الضوء، بل بإمكان المرأة أن ترتديها في حياتها اليومية بطريقة عصرية بغض النظر عن فخامتها وكونها مرصعة بالماس وغيره من الأحجار الكريمة.

فقد نجحت في تلخيص بساطة التصميمات وطرق الصياغة والأحجار الكريمة في قطع مطلوبة لكل الأوقات، لا تشبع منها المرأة العصرية أينما كانت، بدليل أن مثيلات أليشيا كيز وميراندا لامبرت وكاتي بيري، يقبلن عليها، إلى جانب الفنانات العربيات وسيدات المجتمع والطبقات الارستقراطية.

وترجع جيهان الفضل إلى أنها خلقت لنفسها خطا فريدا غير مستنسخ. فهي أول من صمم المجوهرات بالأبعاد الثلاثية في مجموعة «المربعات»، هذه المجموعة التي تتفاءل بها، لأنها كانت الانطلاقة الأولى لها، وظهرت في كليب راغب «نسيني الدنيا» محدثة أصداء إيجابية جدا.

مجموعة «بون بون» أيضا كانت عبارة عن طابات تتمازج فيها قلوب مرصعة بالألماس بألوان متعددة، وفي مجموعة «باغاتيل»، استطاعت أن تخرج الشكل الهندسي من كلاسيكيته المعهودة.

الملاحظ أنها في تصاميمها كافة تسعى لمزج الكلاسيكي بالعصري لتلبي جميع الأذواق، مع حرصها على استخدام مختلف أنواع الأحجار الكريمة من الألماس والزمرد والسفير بألوانه، فضلا عن الخشب الذي استعملته في مجموعتها الأخيرة، والذهب الأصفر والأبيض والزهري.

وتشير إلى أنها تأخذ بعين الاعتبار أن الأذواق تختلف، وبالتالي تحاول أن تقدم جديدا في كل مرة، حتى تجد المرأة ما يناسب شخصيتها ويدخل السعادة على نفسيتها.




المقالات ذات صله