فن اضاءة الحدائق

تكتفي كثير من البيوت في إضاءة الحديقة بأضواء السور الخارجي ونوافذ المنزل رغم أن إضاءة الحديقة ليلاً لها أهمية كبيرة منها:
1. تحقيق الأمن لأهل البيت، والإشعار بوجود سكان داخل المسكن.
2. أن يكون مسار المشي آمنا لمن يريد دخول المنزل ليلاً من أهل البيت أو الضيوف.
3. عند الرغبة في الجلوس فيها أو استخدامها.
4. وسيلة لإبراز جمال الحديقة عند حلول الظلام وهو شكل يختلف عن شكلها بالنهار.
ومن لمسات فن الإضاءة الجيدة للحديقة:
- عمل وحدات أرضية مرتبة ومنظمة وقليلة التوهج بارتفاع مناسب للممر الأساسي المؤدي للمنزل.
- عمل إضاءة مناسبة للسلالم ونحوها بحيث تشع كل درجة من السلم بضوء يحدد موضعها مع جماله الشكلي.
- أما أماكن الجلوس بالحديقة مثل المناطق المحيطة بالمسبح ومقاعد الجلوس فتكون لها إضاءة متنوعة أرضية وجدارية وكذلك علوية مثبتة على مظلة أو نحوها.
- وللسور الخارجي للمنزل المحيط بالحديقة تكون الإضاءة لبيان حدوده وكذلك شكله الجمالي خاصة لو كان عليه بعض النباتات، بالإضافة إلى أن هذه الإضاءة عامل أمني.
- ومن المواضع الجمالية التي يبرزها فن الإضاءة: الأقواس والأعمدة والأسطح الحجرية وواجهات المنزل، وكذلك النباتات والأشجار وجذوع النخيل في الحديقة، بما يعكس ظلالها على السور ويبرز تفاصيل سطحها الجميل




المقالات ذات صله