حارق الدهون واضراره
يعد الوصول إلى الوزن المثالي وخسارة الوزن بسرعة والتخلص من تراكم الدهون حلم العديد من الأشخاص في وقتنا الحالي، وفي الفترة الأخيرة ظهرت حبوب مصنَّعة تعمل على حرق الدهون وتُفقد الوزن سريعًا، وتلجأ العديد من النساء إلى تناول هذه الحبوب بهدف الوصول إلى الوزن المثالي، وفي هذا المقال سنتحدث عن حبوب حرق الدهون ما هي وما هي أضرارها.
فوائد حبوب حارق الدهون
حبوب حرق الدهون عبارة عن أدوية تستخدم في كبح الشهية ورفع معدل الأيض بالجسم وتقلل من قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية، مثل: الدهون والجلوكوز وبالتالي تعمل على التنحيف، وتحتوي في مكوناتها مزيج من الأعشاب والمنشطات التي تعمل على تعزيز الأيض في الجسم وتعمل على التقليل من الشهية، كما أنَّها تحرر الطاقة فيشعر الشخص بطاقة كبيرة في جسمه لذلك قد يلجأ إليها لاعبو الرياضة، ولأفضل النتائج يجب أن يترافق تناول حبوب حرق الدهون مع ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظامٍ غذائيٍ صحي، فالدهون هي عبارة عن طاقة مخزَّنة نتيجة تناول طعام أكثر من ما يحتاج إليه الجسم، فيخزنه الجسم إلى حين الحاجة إليه على شكل دهون.
أضرار حبوب حرق الدهون
رغم المزايا الفاعلة لحبوب حرق الدهون وقدرتها على إذابة الدهون إلا أنَّ هذه الأدوية تسبب الضرر، مثل: بعض هذه الأدوية قد تؤدي إلى إرهاق وإجهاد الجسم خصوصًا الكلى والكبد؛ فهما المسؤولان عن التخلص من سمية الأدوية وتنقية الدم، كما أنَّ هناك بعض الأدوية التي تسبب الحصى في الكلى على المدى البعيد. بعض الأدوية تحتوي على كمية عالية من الكافيين والذي يعد من المنبهات والذي يسبب مشاكل في النوم والأرق والإجهاد والصداع كما أنَّ تناول هذه الحبوب بكميات عالية يؤثر على عضلة القلب ويرفع معدل ضربات القلب مما يسبب إجهادًا كبيرًا للقلب، كما أنه يرفع ضغط الدم ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين، عدا عن أنَّ الكافيين يسبب الاضطرابات المعوية والإسهال. الشعور بالدوخة والقيء والغثيان والإسهال خاصة عند تناول الحبوب التي تعمل على خفض الشهية، وقد لوحظ أنَّ هذا العرض منتشر عند العديد ممن يتناولون هذه الحبوب. بعض الأدوية تعمل على رفع هرمون الكورتيزول في الجسم والمعروف بهرمون الإجهاد، فتناول حبوب حرق الدهون المحتوية على هرمون الكورتيزون يؤدي إلى الشعور الدائم بالقلق والتوتر والإجهاد والتعب.
بدائل طبيعية لأدوية حرق الدهون.
هناك بعض الأطعمة الطبيعية ذات السعرات الحرارية المنخفضة والتي تعمل على تسريع أيض الدهون، من أشهرها: الشاي الأخضر، وهو نوع من أنواع الشاي ويختلف عن الشاي الأحمر بقلة قدرته على الأكسدة، وحسب علماء التغذية فإنَّ الشاي الأخضر يلعب دورًا كبيرًا في تخفيف الوزن، فالمواد المكونة له لها القدرة على زيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم، ولكن يجب الانتباه إلى تناول الشاي باعتدال وعدم الإفراط في تناوله لتجنب الأضرار الناتجة، مثل: الشعور بالغثيان أو القيء، ويفضل تناوله صباحًا وبعج وجبة الغداء لتساعد في الهضم، وفي الليل لتساعد على الاسترخاء، ويفضل أن يكون الشاي الأخضر خاليًا من الكافيين لأفضل النتائج، كما أنه يجب اتباع حمية غذائية والتقليل من تناول الطعام وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وشرب الماء بكثرة لسرعة ظهور النتائج، فشرب الشاي الأخضر وحده لا يكفي..