الولادة بدون ألم ..المميزات والعيوب
أولا : مميزات التخدير بـEpidural (الإبيدورال او حقنة الظهر )
من خلال الفيديو المعروض في آخر المقال، يلخص د.فواز أديب إدريس رئيس قسم النساء والولادة بالمركز الطبي الدولي بجدة والأستاذ المساعد بجامعة أم القرى مزايا حقنة الظهر ( الإبيدورال) Epidural التي تستخدم في الولادة الطبيعية والقيصرية -والتي يعتبرها نعمة من الله توصلت إليها البشرية لرحمة النساء من عذاب الولادة-في النقاط التالية:
اسم إبرة الظهر اسم مرعب وغير دال، فهي ليست إبرة ولا تدخل في الظهر. هي قسطرة، والإبرة دورها فقط تمرير القسطرة من خلالها إلى الجلد للوصول للمنطقة المطلوبة وحقن المسكن بها.
الرعب من فكرة أنها قد تسبب شلل لدخولها إلى النخاع الشوكي لا داعي له؛ فالظهر مقسم لثلاثة طبقات: الأولى هي الطبقة التي تضم النخاع الشوكي والأعصاب، ثم طبقة وسطى، تليها الطبقة الخارجية التي تحقن وهى بعيدة تماماً عن النخاع الشوكي أو الأعصاب.
طبيب التخدير وليس النساء هو من يضع الإبيدورال لتسكن الألم وهي تجعل المرأة لا تشعر بالجزء السفلي من جسمها. قد تسبب الإيبيديورال صداع مزعج جداً يستمر لعشرة أيام ويختفي من تلقاء نفسه ويحدث لنسبة واحد في المئة من السيدات.
في بعض الحالات يبقى جزء صغير يشعر بالألم ولكن هذا أمر قليل الحدوث،وعلى أي حال هو أفضل من الإحساس الكامل بالألم.
أفضل و أكثر أمناً من البنج العام و من الممكن إجراء العديد من العمليات باستخدامها كاستئصال الرحم والولادة الطبيعية والقيصرية وجراحات الساق وغيرها.
تريح الأم من وجع الحلق الذي يصيبها بعد إجراء القيصرية ببنج عام نتيجة وضع أنبوب التنفس في حلقها.
الأم تبقى متيقظة بجوارها زوجها ولا ترى العملية لأنه عادة توضع ستارة فاصلة، ولكنها تشعر بجنينها فور نزوله وتحتضنه .
لأن الإبيدورال لا تؤثر على الجنين ولا تصل إليه على العكس من البنج العام ، فإن الطبيب لا يشعر برغبة في التعجل في خطوات العملية القيصرية مما يعطي نتيجة أفضل فيما يتعلق بالجرح وشكله بعد ذلك.
الأم التي تلد لأول مرة تكون عضلات حوضها مشدودة وقوية وهنا يأتي دور الإبيدورال في ارخاء عضلات الحوض بما يسمح للجنين بالنزول.
والآن نتركك مع الفيديو:
12 عيباً للتخدير بحقنة الإبيدورال
تضطر الحامل إلى الجلوس في وضع متعب إلى حد ما لفترة قد تصل إلى 15 دقيقة لتركيب الحقنة ثم تنتظر 20 دقيقة أخرى حتى تبدأ الحقنة في التأثير.
في بعض الأحيان لا تعمل حقنة الإبيدورال بفاعلية تامة من أول تركيب لها، بمعنى أنها قد تخدر أجزاء من البطن فقط، وفي هذه الحالة يعاد تركيبها مرة أخرى إذا مر نصف ساعة ولم تشعر الحامل بتخدير كامل لمنطقة البطن.
عدم القدرة على الحركة والإحساس بالخدر في الساقين مما يضطر الحامل إلي البقاء في السرير.
قد تحتاج المرأة الحامل إلى قسطرة لتفريغ المثانة.
يجب رصد نبضات قلب الجنين باستمرار بعد 30 دقيقة من أخذ الحقنة الإيبيدورال، وبعد كل زيادة في الجرعة، وكذلك ضغط دم الأم.
قد تطول المرحلة الثانية من المخاض وهى مرحلة الدفع.
يزداد احتمال استخدام ملقط الجراحة أو الجفت أو الشفاط لأن حقنة الإيبيدورال قد تعيق حركة الطفل ووصوله إلى الوضعية المثلى أثناء الولادة.
حالة من كل مئة حالة تستخدم حقنة الإبيدورال تصاب بصداع حاد قد يستمر لعشرة أيام.
حالة من كل ألف حالة تستخدم الحقنة تتعرض للإصابة بتلف مؤقت في الأعصاب، أما نسبة الإصابة بتلف دائم للأعصاب فهى حالة من كل 13000 حالة.
تؤدي الحقنة أحياناً إلى انخفاض دم الحامل مما يؤثر على وصول الأكسجين للجنين ولكن هذه الحالة تعالج بضخ سوائل للأم عبر الكانيولا.
قد تمر الأدوية المخدرة الموجودة بالحقنة عبر المشيمة. إذا تناولت الحامل جرعات كبيرة منها مما قد يؤثر على على تنفس الرضيع أو إصابته بالنعاس
الحقنة لا تصلح لكل السيدات فاللاتي يعانين من الضغط المنخفض أو من مشاكل في الدم أو في الجلد أو من لديهن حساسية ضد بعض المواد المستخدمة في الحقنة لا تصلح معهن هذه الوسيلة في التخدير.