للتعامل مع الشريك الذي يخشى الإلتزام في العلاقة
8 طرق للتعامل مع الشريك الذي يخشى الإلتزام في العلاقة
عندما تكونين في علاقة مع رجل لديه خوف من الإلتزام، يمكن أن يكون من الصعب التعامل معه. إذا كنتِ حقاً تحبين شريككِ وترغبين في منحه فرصة، فإليكِ الطرق التي وافق عليها خبراء العلاقات، حول كيفية التعامل مع الشريك الذي يخشى الإلتزام في العلاقة.
1- التحدث معه عن أصل المشكلة
هناك بالتأكيد قصة وراء الخوف من إلتزام شريك حياتكِ. سوف يساعدكِ التحدث عن أصل المشكلة، في خوض محادثة مفتوحة، صادقة وحميمية لفهم سبب هذا الخوف. من المهم للغاية أن يقود شريككِ الحديث وألا تتم مقاطعته. أما الهدف فهو جعله يتحدث بقدر ما يمكنه حتى تتمكني من فهم جذور المشكلة. كوني جاهزة للإستماع وتقديم النصيحة فقط عندما يطلب ذاك منكِ.
2- العمل معاً للتغلب على المعوّقات
بمجرد تحديد المشكلة، تحتاجين إلى العمل على حلها على الفور. لكن، إحذري من أن يحاول شريككِ مقاومة مثل هذا التغيير الجذري. الجزء الخاص بكِ هو ببساطة إظهار حبكِ وتذكيره بأنه يمكنه أن يثقك بكِ، لكن أيضاَ عليكِ التحلي بالكثير من الصبر معه، لأن هذه الأمور لا تحدث بين عشية وضحاها.
3- إظهار حبكِ ودعمكِ الدائم له
إن الحب والدعم اللذين تقدمينهما لشريككِ في هذه المرحلة، ستجعله يشعر بالراحة والأمان. ما هو أكثر أهمية من إظهار حبكِ ودعمكِ: إظهار صبركِ. قد يكون من الصعب عليه التحدث عن الأمر في البداية، فكلما زادت درجة فهمكِ واستيعابكِ له، كلما تمكّن هو من الانفتاح لكِ والثقة بكِ.
4- توقفي عن محاولة فهم الأمر
لمساعدة شريككِ في التغلب على خوفه من الإلتزام، من المهم جداً ألا تحاولي كثيراً فهم تلك المشكلة باستمرار، لأن لا فائدة من ذلك. كلما حاولتِ أن تفهمي المشكلة، كلما زاد توتركِ وإرتباككِ. أفضل طريقة للتعامل مع تلك المشكلة هي عدم محاولتكِ لتحليلها.
5- إعطاء شريككِ مساحة من الحرية
بعد التحدث عن المشكلة، أفضل شيء لفعله هنا هو إعطاء شريككِ بعض المساحة لإستيعاب الموضوع بأكمله. لا تحاولي دفعه بطرحك سؤالاً عن علاقتكما ومستقبلها لأنه سيهرب منكِ. إمنحي شريككِ بعض الوقت وحددي لنفسكِ إطاراً زمنياً معقولاً لإعادة طرح هذا السؤال مرة أخرى.
6- التأكد من أن شريككِ يلبّي إحتياجاتكِ
العلاقات هي طريق بإتجاهين، والشخص الذي يعاني من الخوف من الإلتزام يكون في العادة أناني يهتم بإحتياجته أولاً. لذلك، تأكدي من أن شريككِ يدرك أنه يجب عليه القيام بدوره أيضاً لكي تتمكني أنتِ من القيام بدوركِ معه ومساعدته على تخطي خوفه.
7- عدم تجاهل حياتكِ الخاصة
بينما تحاولين مساعدة شريككِ في التغلب على خوفه، قد تميلين إلى تجاهل حياتكِ الخاصة. عليكِ أن تجدي الوقت لتري أحبّائكِ. شريككِ بحاجة إلى معرفة أن الجدران لا تغلق عليه أو بعبارة أخرى، إن إيجادكِ الوقت لعيش حياتكِ بعيد عنه، يظهر له انه على الرغم من أنه ملتزم بكِ، إلا أنه لن يشعر بالإختناق.
8- تفهّم أن تلك المحاولات قد لا تنجح
نحن لا نقول أن تتخلي بسرعة عن شريك حياتكِ، لكن في بعض الأحيان يكون خوف شريككِ من الإلتزام غير قابل للإصلاح، وسوف ينتهي بكِ المطاف في علاقة غير صحية حيث لا يتم حبكِ أو تقديركِ بالطريقة التي تستحقينها. طالما أنكِ لست "معمية" بسبب الحب، ستتمكنين من تحديد ما إذا كان شريككِ يستحق العناء أم لا.