أسباب معاناة المراهقات من عدوانية الأبوين
ربما يكون هناك ظلم. ولذلك أسباب أهمّها:
أولاً، المبالغة في ردود الأفعال تجاه أخطاء بسيطة :
فإذا كان الخطأ بسيطاً فلا داعي للمبالغة في ردود أفعال الأبوين
رد فعل المراهقة: من الأفضل الصمت وعدم المعاملة بالمثل.
ثانياً، استخدام الابتزاز العاطفي :
يكون هذا عبر التهديدات بالطرد من البيت، فإن قامت بهذا التصرف أو ذاك؛ فسيستمر ذلك الابتزاز إلى مالانهاية.
ماذا تفعل المراهقة: طالما أن الابتزاز العاطفي مستمر، وليس هناك من تنفيذ؟ فإن فلا تتأثري به؛ لأنه تحول إلى عادة.
ثالثاً، محاولة التحكم الكامل بالبنت المراهقة :
أمهات على وجه الخصوص تتباهين بأنهن تتحكمن بتصرفات بناتهن بشكل كامل، بالرغم من أن ذلك ربما يكون على حساب هامش حرية البنت.
المراهقة: التكيف مع هذا الوضع المؤلم هو دليل قوة. كما أن هذه الممارسة من قبل الأم لن تستمر إلى الأبد.
رابعاً، وضع مطالب غير منطقية :
وهي عادة ماتكون حول أمور معينة تتعلق بعلاقاتها الغرامية المحتملة واختيار الأصدقاء والتصرف خارج المنزل.
دور المراهقة: من الضروري في هذه الناحية اللجوء إلى نوع من الحوار مع الأم بشكل لا يزعجها.
خامساً، الانتقادات اللاذعة :
ربما لا يكون هناك أساس قوي لهذه الانتقادات، ولكنها رغبة من جانب الأبوين؛ لأنها عادة في شخصياتهم.
فعل المراهقة: من الأفضل أن تظهري لهما تفهمك لهذه الانتقادات وتقيدك بما يريدان منك.
سادساً، إلقاء اللوم حتى لو لم يكن هناك ما يستحق ذلك :
ربما لا يكون هناك أي داع لإلقاء اللوم إلا أن ذلك يحدث إذا كان هناك خلل في شخصية من هم أنضج. فالنضج ليس بالعمر، وإنما بالعقل.
ماذا تفعل المراهقة: اعتبري نفسك أكثر نضجاً. ثم إن علمك بوجود هذه العادة يمنحك المزيد من الصبر.
سابعاً، أمك تحسدك وتحاول التنافس معك :
ربما يكون هذا طبيعياً في عالم النساء
ماذا تفعل المراهقة: دعيها تفعل ذلك وتتنافس فهي أمك وينبغي أن تراعي مشاعرها، فليس كل أنواع الحسد سيئة.
ثامناً، لا يعتذران أبداً لها :
لاعتقادهم أن ذلك سيظهر للأولاد بأنهم وقعوا في خطأ، وهذا لا يعتبر جيداً بالنسبة لهم.
ماذا تفعل المراهقة: ينبغي أن تتفهمي حقيقة أن الأبوين لا يحبان أن يظهرا بأنهما على خطأ أمام الأولاد.