نزلات البرد المتكررة لدى الأطفال قد تسبب الربو
كشفت دراسة طبية حديثة أن الأطفال الذين يولدون بمجموعة متنوعة من البكتيريا في أنوفهم يتعافون بسرعة من أول نزلة برد يصابون بها، مشيرة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للكثير من نزلات البرد، هم أكثر عرضة للإصابة بالربو
«إن الجهاز التنفسي يعد موطناً لمجموعة واسعة من البكتيريا، ونحن بدأنا نفهم أن أنواع وعدد البكتيريا يمكن أن تؤثر على صحتنا التنفسية». هذا وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين ليس لديهم تنوع أقل وبكتيريا أكثر يتعافون بشكل أبطأ.
أسباب إصابة الأطفال بنزلات البرد
نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق، لافتاً إلى أنّ الأطفال هم الأكثر عُرضة للإصابة بنزلات البرد،
ويرجع ذلك جزئيّاً إلى اختلاطهم بأطفال أكبر منهم سنّاً، وكذلك بسبب عدم تطور مناعتهم لتقاوم العديد من أنواع العدوى الشائعة. يُصاب معظم الأطفال بنزلات البرد حتى سبع مرات خلال عامهم الأول، ويزداد هذا الرقم في حال وجودهم في مراكز رعاية الأطفال.
علاج نزلات البرد
ينطوي علاج نزلات البرد لدى الأطفال على تخفيف الأعراض لديهم، مثل إمدادهم بالسوائل، والحفاظ على رطوبة الهواء من حولهم،
ومساعدتهم في بقاء ممرَّات أنوفهم غير مسدودة. يجب عرض الرضع الصغار على الطبيب عند ظهور أولى علامات نزلة البرد، نظراً لكونهم أكثر عُرضة للإصابة بالخانوق والالتهاب الرئوي.
أعراض نزلات البرد
غالباً ما تكون أول مؤشرات الإصابة بنزلات البرد لدى الرضع ما يلي:
رشح الأنف أو احتقانه وخروج إفرازات أنفية قد تكون «نقية» في البداية، ولكنها عادةً ما تصبح سميكة وتتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
قد تتضمن علامات نزلات البرد الأخرى لدى الأطفال: الحمى، العَطْس، السعال، انخفاض الشهية، التهيج، صعوبة النوم، صعوبة إرضاع الطفل طبيعياً أو صناعياً نتيجة احتقان الأنف.
حالات تستدعي زيارة الطبيب
يحتاج الجهاز المناعي لرضيعكِ إلى وقت لكي يكتمل نموه. وفي حال أُصيب طفلك بنزلة برد دون مضاعفات، من المحتمل أن يتماثل للشفاء في غضون من 10 إلى 14 يوماً.
إذا كان عمر طفلك أصغر من شهرين إلى ثلاثة أشهر، اتصلي بالطبيب في بدايات مراحل المرض.
أمّا بالنسبة لحديثي الولادة، يمكن أن تتطور نزلات البرد سريعاً إلى الإصابة بالخناق أو الالتهاب الرئوي، أو أمراض أخرى خطيرة.