اجعلى طفلك مطيعا دون عقاب

من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب
عندما تذهبون للتسوق،

وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع
قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن،
وأخرى للمرة القادمة"،

أو اتفقي معه قبل الخروج "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"،
وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك،
وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.

-استمعي وافهمي

عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار،
فاستمعي لطفلك،
فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه
أو هناك شيء يضايقه.


- ⁩حاولي الوصول إلى مشاعره

إذا تعامل طفلك بسوء أدب،

فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا،

هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟

⁦- ⁩وجهي الحديث إلى مشاعره
فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت،

ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية

وكوني قدوة، فقولي "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".

⁦⁦- ⁩تجنبي التهديد والرشوة

إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة،
فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه.

إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية،
ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.
كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك، حتى يكون السعر ملائماً،

فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"،
فسيطيعك من أجل اللعبة
لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.

⁦- ⁩الدعم الإيجابي

عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه
أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"،
وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية.

ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية،
عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً".

بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن، ويقومون بوضع لوحة،

وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفل لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.

☑إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً
التثقيف الجنسي للطفل

_xD83C__xDF01_ المعرفة الصحيحة والتربية السليمة التي يمكن أن يتلقاها الأطفال حول التحرش الجنسي تسهم كثيراُ في وقايتهم من التعرض له

_xD83C__xDF01_ إبدأ مع طفلك الحديث حول التحرش حين تشعر أنه سيفهم ما ستقوله بلغة مبسطة تتناسب معه وغالباً ما يكون ذلك عند سن الثالثة

_xD83C__xDF01_ لا تلقً على الطفل بكل شيء من الجلسة الأولى، تدرج معه واكسب ثقته وارتياحه لك حول الموضوع

_xD83C__xDF01_ أثبت لطفلك دوماً أن أمره يهمك و أن له مكانة مميزة لديك

_xD83C__xDF01_ عرف طفلك على أجزاء جسده التي لا ينبغي لأحد لمسها، قدم أمثلة من الحياة اليومية

_xD83C__xDF01_ إذا كان الطفل يستخدم الأجهزة الذكية، شاركه تجربته وليحك لك ما شاهده وما زاره من مواقع

_xD83C__xDF01_ كن هادئاً منصتاً متفاعلاً مع حديث الطفل، فذلك ما يعزز شعوره بالأمان والحب

_xD83C__xDF01_ اتفق مع طفلك على كلمة سر بينكما بحيث إذا اضطررت لإرسال شخص لا يعرفه إلى البيت أو المدرسة للتعامل مع الطفل يقولها ليعرف أن هذا الغريب من طرفك




المقالات ذات صله