أسباب بكاء الطفل
يبين ستيفن شنكوف، مختص في تطور الإنسان وعلم النفس ومطور برنامج كمبيوتر لتحليل بكاء الأطفال، أن صوت بكاء معين يختلف عن الآخر، فبكاء الألم عادة يشمل طاقة أقوى ويكون أعلى، كما يكون هناك تذمر ودمدمة قبل حادثة البكاء وصمت لفترات أطول أو حبس للنفس بين فترات البكاء.
علامات افهميها
عندما يكون الطفل متألماً في حين يكون خائفاً أو غاضباً، فصوت بكائه المتألم يجعل ردة فعل الأم أكثر سرعة.
إن بكاء الطفل يحرك أجزاء بدائية في الدماغ، وهذا يصنف الصوت كمهم حتى قبل فرصة تحليله.
نوع البكاء وحده ليس كافياً افهمي إشارات جسده.
عند بكاء الطفل يتصاعد مستوى التوتر في عضلات الوجه، خاصة حول مقدمة الرأس والحاجبين والشفاه. وعندما يكون الطفل غاضباً، سيكون نصف عينيه مغلقاً عند البكاء والفم مفتوحاً أو نصف مفتوح.
إن كان خائفاً، فستبقى عيناه مفتوحتين ومحدقتين، أما في حال الألم فتبقى عيناه مغلقتين ولا تفتح إلا لثوان قليلة، وسيكون الوجه مشدوداً وعابساً.
إذا راقبته عن كثب ستصبحين قادرة على تمييز العلامات الجسدية والصوتية التي يشكلها، والأهل يبرعون في ذلك ويضعون معياراً لكيفية التجاوب وفهم الطفل.
انتبهي له قبل أن يغضب جداً، فمع فقدان القدرة على مواساته يصبح فهم العلامات أو الدلال أصعب، علماً بأن فهم هذا الدلال يكون في أفضل حالاته قبل البكاء.
اعلمي أن بكاءه يتغير مع العمر كون بنية الأوتار الصوتية تتغير، كما أن الأطفال يبدأون في تعلم إشارات اجتماعية خلال الكبر. بعمر 7 أشهر.
من الممكن أن يتقن الطفل فن البكاء الكاذب لجذب انتباهك، ويمكنك التعرف على البكاء الكاذب عنده بابتسامه بمجرد توقف البكاء.