4 أعذار يستخدمها الأطفال وكيف تتعاملين معها

إن كنتِ أماً، بالتأكيد سمعتِ بالكثير من الأعذار التي يقدّمها لكِ طفلك للهروب من أداء مهمة مملّة، أو عدم خوض تجربة جديدة، أو تبرير ارتكابه خطأ ما، والأعذار هي طريقة بشرية للهروب من المواقف الصعبة،

لذا أنتِ بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل السليم مع الأعذار التي يقدّمها لكِ طفلك، والخطوة الأولى هي معرفتها. لذا، إليكِ 4 أعذار رئيسة يستخدمها الأطفال، وكيفية التعامل معها..

1- "أنا لست ذكياً بما فيه الكفاية"
عندما يشعر الطفل أنه أقل من أقرانه، فقد يستخدم هذا العذر كطريق للهروب من الحرج، أو الشعور بالغباء، أو للهروب من تكرار المحاولة.

في هذه الحالة، فإن طفلك يحتاج إلى تعزيز ثقته بنفسه، حيث أن استخدام هذا العذر يكون نابعاً من انعدام الثقة التي تحدث بنحو رئيس بسبب المقارنة، لذا عليكِ أولاً التخلّي عن أسلوب المقارنة بين طفلك وأقرانه في المدرسة،

أو أخوته، ثم التحدث إلى الطفل عن مواهبه، والأشياء التي تميزه عن أقرانه، وتشجيعه على التركيز على إمكانياته ومواهبه لا نجاح أقرانه.

2- "أنا خائف"
يمكن أن يكون الخوف من المشاعر الوقائية، أو يستخدمه طفلك للهروب من تجربة جديدة، وغالباً يكون الطفل خائفاً من المخاطرة.

ولأنك أمّ، فإن دورك يقتضي نزع الخوف من قلب طفلك، شجّعيه على الاستعداد للخطوة الجديدة قدر المستطاع، وأخبريه أن هذه التجربة الجديدة قد تساعده في تغيير حياته للأفضل، لذا فإن الفرصة تستحق المخاطرة، والخوف يحرمه منها.

3- "لا أحب ذلك"
غالباً ما يستخدم الطفل هذا العذر من أجل تبرير كسله، ولكن الكسل معادياً للنجاح، لذا يجب أن يتمتع طفلك بأخلاقيات العمل، وألا يستسلم للكسل ويبتكر له مبررات.

اسألي طفلك عن هدف واحد يرغب في تحقيقه، ساعديه في التخطيط لهذا الهدف، ضعي خطوات واضحة، ونقطة نهاية، هذا يحفّزه على التخلّي عن الكسل، وإن كان الأمر يتعلق بنصيبه من الأعمال المنزلية، يمكنك ربط إنجاز أعماله بمكافآت تحفيزية،

مثل مشاهدة التلفزيون، أو الخروج في نزهة، هذا يحفّز الطفل ويدفع الكسل بعيداً عنه.

4- "لا أستطيع أن أفعل هذا بمفردي"
يقدّم الطفل هذا العذر لأنه لا يجد دافعاً ذاتياً لإنجاز المهمة المطلوبة منه.

علّميه عدم الاعتماد على الآخرين لإصلاح مشاكله، العمل الجماعي شيء رائع، ولكن هناك مهام على الفرد تحمّلها بنفسه، ذكّريه أنكِ تساندينه دائماً، ولكن عليه تنفيذ ما هو مطلوب منه.




المقالات ذات صله