10 مفاتيح لتربية مراهق رائع
الكثير من الأمهات يخشين وصول أبنائهن إلى مرحلة المراهقة، ففي هذه المرحلة تتأرجح شخصية الأبناء، ويتراجع دور الآباء والأمهات، في مقابل دور الأصدقاء في حياة المراهق، وعلى الرغم من هذا،
فإن هناك بعض المفاتيح التي يمكنك استخدامها للوصول إلى عقل ابنك المراهق، وتربيته ليصبح شخصاً رائعاً..
1- اهتمي بالطفل داخله
داخل كل هذه التقلّبات المزاجية لابنك المراهق، ما زال هناك طفل يقبع داخله، ويحتاج إلى اهتمامك، فلا تنزعجي من رفضه وتبتعدي عنه، تحلّي بالصبر والرفق وقدّمي له الاهتمام والمحبة دون شروط.
2- أظهري حبك
لا زال ابنك المراهق بحاجة إلى الشعور بحبك، وهو في مرحلة تدفعه فيها الهرمونات إلى الشك والمزاج المتقلب، لذا فهو بحاجة إلى الاستماع بصراحة ولمس مشاعر حبك تجاهه، لهذا أظهري حبك له بكافة الطرق الممكنة.
3- تشجيع الجانب الإيماني داخله
الإيمان يقوّي ثقة ابنك بنفسه، كما أنه يدفعه إلى الالتزام الأخلاقي، عليكِ تقوية هذا الجانب داخله.
4- لا تتحدثي معه كمراهق
لا تتحدثي مع ابنك كمراهق أو طفل، ولكن عند تأديبه أو إسداء النصيحة إليه تحدثي كالبالغين، واحرصي على أن يكون حديثك موجزاً، حتى يشعر ابنك بثقتك واحترامك.
5- استمعي إليه جيداً
توقفي عن الحديث قليلاً واستمعي إلى ابنك المراهق باهتمام، فالاستماع إليه يشعره بالتمكين، وأنكِ تحترمين وجهة نظره، وأن لديه رأي يُعتدّ به.
6- ضعي قوانين واضحة
لا تكترثي بتمرّد ابنك المراهق على القوانين، فهو في قرارة نفسه يشكرك على وضع ضوابط له.
7- تعرّفي إلى أصدقائه
الصديق هو أكبر وأهم المؤثرات على المراهق، والمراهق يحب اختيار أصدقائه بنفسه، لذا عليكِ محاولة التعرّف إلى أصدقائه عبر سؤاله عنهم، والتقرّب إليهم عبر دعوتهم إلى منزلك، والتعرّف إلى أولياء أمورهم أيضاً.
8- قدّمي خبراتك
قد لا يعترف ابنك المراهق بحكمتك، ولكنه يراك مصدراً للحكمة بالفعل، فلا تترددي في إخباره بخلاصة خبراتك، وتأكدي من أنه يستمع لها جيداً حتى إن لم يبدُ هذا واضحاً.
9- ساعديه على التركيز والمضي قدُماً
ساعدي ابنك المراهق على إيجاد التوازن بين الاستمتاع والتطلّع للمستقبل، وذلك عبر توفير أنشطة ممتعة، وتحديد أوقات للاستمتاع، وأخرى للعمل بجهد من أجل المستقبل، بمعنى أدق لا تحرميه من الاستمتاع، ولا تتركيه للاستهتار.
10- اصطحبيه في مغامرة
المراهق يتطلّع للمغامرات، وفّري منفذاً آمناً لهذه التطلّعات عبرك، اصطحبيه في رحلات مثيرة، وأماكن جديدة، وتجربة أشياء جديدة معاً، هذا يحقق تطلّعاته للمغامرة، ويعزّز علاقتك به.