كيف تكتشفين أن متلازمة الموت المفاجئ تهدد مولودك؟

جرت العديد من الأبحاث والدراسات حول متلازمة الموت المفاجئ للرضع وحديثي الولادة، وخلص بعضها إلى الطرق التي يتمّ من خلالها التعرّف على أن المولود معرّض لهذا الخطر. عن هذه المتلازمة، يوضح الدكتور «محمد أبو داوود»، اختصاصي الأطفال وحديثي الولادة التالي...



أعراض متلازمة الموت المفاجئ


يجب أن تلمس الأم جلد طفلها الرضيع باستمرار، لأن انخفاض أو ارتفاع درجة حرارة جلده هي المؤشر الأول لتعرضه لخطر الموت المفاجئ.


أطراف المولود الباردة، مثل يديه وقدميه هي أول إنذار لك، وكذلك أطرافه الحارة.
أثبتت الأبحاث العلمية أن الأطراف وتغير درجة حرارتها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمتلازمة الموت المفاجئ.


كيف أعرف درجة حرارة جسم مولودي؟


عليك اتباع الخطوات التالية وبشكل يومي وعدة مرات في اليوم:

تأكدي أن الطفل لا يتعرق والجو بارد مثلاً، فمعنى ذلك أنه يعاني من ارتفاع في درجة حرارته.


اكشفي صدره وظهره وضعي يدك عليهما، تأكدي من جفافهما وعدم وجود عرق، كذلك تأكدي ألا برودة أو سخونة عليهما.
تعرق ظهر ورقبة المولود أول دليل على أنه يعاني من ارتفاع درجة الحرارة، وليس لمس الجبين كما نفعل بطريقة الخطأ.


ما معنى برودة قدمي المولود؟


إذا كانت قدما المولود باردة وجسمه دافئاً، فذلك أن المولود يتعرض للبرودة، وهي من أسباب الموت المفاجئ للرضع.
كما أن برودة القدمين والجسم كله تدل على أن المولود يتعرض للبرودة وهذا من علامات الخطر.


للملابس دور في حرارة جسم الطفل


للأسف تعمد الأم على زيادة طبقات من الملابس للمولود صيفاً وشتاء، ظنّاً منها أن الطفل لا يتأثّر بحرارة الجوّ في الخارج، لكن عليها أن تختار له الملابس التي تناسب جو بيئته، بحيث تزيد طبقة واحدة عن ملابس الكبار، ففي الصيف يلبس قطعتين فوق بعضهما فقط.



علامات صحة المولود الجيدة


ذكرت منظمة الصحة العالمية أن المولود الذي يتمتع بصحة جيدة تكون أطرافه دافئة ووردية اللون، وغير ذلك يجب استشارة الطبيب فوراً، لأن ذلك يعني الخطر على صحته.




المقالات ذات صله