علاج الغازات عند الأطفال الحديثي الولادة

يصاب الطفل الحديث الولادة بانتفاخ في المعدة، مما يعقبه بعض الغازات التي هي كناية عن تطور فقاعات صغيرة في المعدة أو الأمعاء، ما يتسبب أحياناً في الضغط وألم في المعدة. أحياناً،

لا تسبب الغازات إزعاجاً أو آلاماً لبعض الأطفال، في حين أنها تعيق البعض الآخر من النوم، ترافقها في كثير من الأحيان نوبات من البكاء. الدكتور «عمرو محمد» اختصاصي الأطفال وحديثي الولادة، يضح لك أسباب الغازات عند الأطفال، أعراضها، وكيفية المساعدة في تخفيفها.



أسباب الانتفاخ عند حديثي الولادة


غالباً ما يبتلع الأطفال الهواء عند الرضاعة، خاصّة الرضاعة من الزجاجة، ما يسبب الغازات.
تحدث الغازات عندما يدخل الهواء إلى الجهاز الهضمي.
يمكن أن يبتلع الأطفال الهواء إذا أمسكوا بالثدي بشكل غير صحيح، أو إذا كانوا يرضعون أو يشربون من زجاجة في أوضاع معينة.
البكاء المفرط، واحد من أسباب الغازات، نتيجة ابتلاع الأطفال للهواء خلال نوبات البكاء، ما يسبب امتلاء معدتهم بالغاز.


مشاكل بسيطة في الهضم، كالإمساك، وهي أقلّ شيوعاً. من أعراض الغازات في حالة الجهاز الهضمي، الارتجاع. تحدثي إلى طبيب الأطفال، خاصة إذا كان الغاز يحدث كثيراً أو شديداً.

فيروس في الجهاز الهضمي، ما يسبب مشاكل في المعدة، مثل الغاز، القيء والإسهال.
كذلك أصناف جديدة من الأطعمة للأطفال الذين يتناولون المواد الصلبة، قد تسبب الغازات. أما بالنسبة لبعض الأطفال الرضع، قد يكون الغاز المتكرر أحد علامات الحساسية الغذائية.



أعراض الانتفاخ


البكاء أثناء المرور بالغاز أو بعده بفترة وجيزة، خاصة إذا كان البكاء يحدث عندما يكون الطفل غير جائع أو متعباً.
تقوس الظهر.
رفع الساقين.
المعدة المنتفخة المظهر.
تمرير الغاز أو التجشؤ.


العلاجات المنزلية


وضع الطفل بحيث يكون رأسه أعلى بطنه، قد يساعد في علاج الغازات.


تحريك أرجل الطفل بشكل دائري. ضعي الطفل مسطحاً على ظهره، وارفعي ساقيه مع ثني ركبتيه. حركي الساقين بحركة ركوب الدراجات لمساعدة الطفل على تخفيف الغاز المحبوس.
إذا كان الطفل يحب الركوب في السيارة، فاذهبي معه. هزاز لطيف قد يخفف الألم ويهدّى الطفل.

التقميط.
تدليك بطن الطفل يساعد في التخفيف من حدة الغازات. افركي برفق معدة الطفل، حاولي الضغط لأسفل بحركة لطيفة في اتجاه عقارب الساعة أو عكس اتجاه عقارب الساعة. دعي رد فعل الطفل يوجه الضغط.


تجشؤ الطفل عن طريق فرك ظهره بلطف.
صرف انتباه الطفل وإلهاؤه من خلال الغناء، الرقص، اللعب التفاعلي قد يساعد في التخفيف من آلام الغازات.


الوقت البطني، أي منح الطفل وقتاً أثناء الاستيقاظ بوضعه على بطنه والسماح له بالتحرك. هذا يقوي عضلات الجزء العلوي من الجسم ويشجعه على رفع رأسه. بذلك قد يحرر الغاز المحاصر ويساعد أيضاً في تعزيز نمو العضلات الصحي.
تساعد قطرات غاز «سيميث» بعض الأطفال في التخفيف من الغازات، فهي آمنة بحدود 12 جرعة في اليوم، وباتباع التعليمات المرفقة. بالمقابل، تشير معظم الدراسات إلى أن هذه القطرات قد لا تكون أفضل من الدواء في الحد من البكاء أو الغاز.




المقالات ذات صله