مواقف مضحكة بين الأم وطفلها الصغير
تحدث مواقف مضحكة بين الأم وطفلها الصغير، وبخاصة إذا كانت تجربتها الأولى في الحمل والإنجاب. ربما لا تدرك المرأة أن ما حدث من موقف كان مضحكاً، ولكن التفكير فيه فيما بعد يجعلها غير قادرة على تحمل فكاهية الموقف فتنفجر ضحكاً.
تعتبر هذه المواقف المضحكة من أهم الحقائق التي تجعل المرأة تتحمل جميع المواقف التي ربما تكون ثقيلة عليها أو متعبة لها. فهي تتعب دون شك؛ لأن الاعتناء بالطفل الصغير ليس بالأمر السهل. فالرجل لا يستطيع ولا بشكل من الأشكال تحمل الاعتناء به،
ولا يبدو له أي شيء مضحك مهما حدث من مواقف بينهما، ولكن الأم تنظر إلى الأمور من منظور آخر أكثر خفة وثقلاً على النفس والروح والجسد، كما أنها تتمتع بصبر كبير عندما يتعلق الأمر بالاعتناء بطفلها الذي حملته في رحمها تسعة أشهر وانتظرته حتى جاء ليملأ عليها الدنيا فرحاً.
هل المواقف المضحكة صحية؟
أجرى معهد "إيبوكا" البرازيلي المختص بالشؤون الاجتماعية والنفسية دراسة طريفة حول المواقف المضحكة التي تحدث بشكل عفوي أو بسبب الحاجة بين الأم وطفلها الصغير، وقال إن هذه المواقف تعتبر صحية بالنسبة للأم؛
لأنها تسهل عليها عملية التحمل وتساعدها على عدم أخذ كثير من الأمور المزعجة في بعض المواقف على محمل الجد. كما أن ابتسامتها تجاه مثل هذه المواقف تنقل إلى الطفل شعوراً جميلاً ينعكس على شخصيته بشكل إيجابي مستقبلاً. أي أن فائدة هذه المواقف بينها وبينه متبادلة.
أهم المواقف المضحكة
قد يكون بعضها مثيراً لانزعاجها ولكن غالبيتها تكون مضحكة إذا عودت نفسها على محاولة التفكير بها فيما بعد كشريط سينمائي. هذا يعتبر مفيداً من حيث تبسيط الأمور عليها فيما يتعلق بتربية الطفل.
لذلك تنصح جميع الأمهات اللواتي لديهن أطفال صغار بأن تقمن بإعادة التفكير في بعض المواقف التي حدثت بينها وبين صغيرها، وبالتأكيد ستجد أن هناك فكاهة وصفتها الدراسة بـ"اللذيذة" في غالبية المواقف. فما هي أهم المواقف التي تبدو عليها روح الفكاهة، فتجعل الأم تضحك فيما بعد؟
أولاً- اكتشافها بأنه من الضروري تعلم القيام بالأعمال بيد واحدة، طالما أن اليد الأخرى تكون مخصصة لحمل طفلها لأوقات طويلة حتى عند قيامها بأعمال أخرى.
ثانياً- لا فائدة من وضع قائمة بالأعمال اليومية؛ لأن 60% منها تكون للصغير، ومن الأفضل ترك ذلك بحسب الضرورات القصوى.
ثالثاً- المضحك المزعج: ويحدث هذا عندما تريد الأم خلسة التأكد فيما إذا كان صغيرها قد نام أم لا، ولكنها تتفاجأ بأن عيناه مازالتا مفتوحتين.
رابعاً- في اللحظة التي ينام فيها الصغير يرن الهاتف أو يطرق باب المنزل بشدة، فقد تنسى الأم وضع هاتفها الجوال، والثابت في حالة الصامت، وفجأة يرن أحدهما عندما يكون الصغير على وشك النوم. أو قد يدق الباب بشدة من قبل أحد من الزوار.
خامساً- الأم العصرية تركض إلى الإنترنت بين الفترة والأخرى؛ لتتأكد فيما إذا كان ما يقوم به الطفل الصغير من شيء لا تفهمه صحيحاً أم دليل خلل. وهو موقف مضحك، بحسب قول الدراسة؛ لأنها تترك الطفل كيفما شاء وتركض باتجاه الإنترنت.
سادساً- ينتهي المزاح بين الطفل الصغير وأمه عندما يستيقظ الاثنان الساعة السادسة صباحاً والعيون منتفخة والمزاج في غاية التعكر.
سابعاً- الأطفال يذهبون للنوم متأخراً ويستيقظون مبكراً.
ثامناً- لا تستطيع تركه مع أبيه ولو لعشر دقائق فيشتكي الاثنان، الصغير والأب معاً.
تاسعاً- يتدخل الأب ليسكت الصغير فيزيد بكاؤه.
عاشراً- قلة نومي تجعلني أكذب، وهو من المضحك والمزعج معاً.
حادي عشر- الصغير يضحك بينما أنا في قمة عصبيتي، فأقوم بالضحك معه بشكل لاإرادي.