انتبهي لسلوكيات طفلك خلال تعاملك معه

خلال تربية الطفل تعترض الأم بعض السلوكيات التي يقوم بها الطفل، فتتعامل معها وفقاً لما تراه مناسباً، غير أنّها في بعض الأحيان قد تسيء فهمها أو دلالاتها، كما أن تجاهل هذه السلوكيات

و قلة الانتباه لآثارها، كعدوانية الطفل على سبيل المثال أو فرط نشاطه يؤدي إلى إصابته باضطراب نفسي من نوع تأخر النمو العصبي، ما يستدعي من الأم معرفة هذه السلوكيات منذ البداية ومحاولة إصلاحها.





بعض النصائح لفهم سلوك طفلك


أفضل طريقة للتعامل مع عدوانية الطفل ولجوئه في بعض الأحيان إلى العض، أن تطلبي منه عدم تكرار هذا الأمر ثانية.


ابنك لديه تقلبات مزاجية، إذ إن عواطف طفلك تصبح مع مرور الوقت أكثر تعقيداً، فليكن ردك بأن يبقى هادئاً واسمحي له في الوقت نفسه التعبير عن شعوره. عليك إظهار بعض الطرق الإيجابية للتخلص من مشاعره وعلميه أن إلقاء أحذيته أو طعامه ليس رد فعل صحيحاً.


إذا قام برشقك بحذائه أو رفض ارتداء ملابسه، فذلك مشر على أنه سئم من النشاط الذي يقوم به، ويريد بعض الوقت للاسترخاء. ردّك الأفضل عندئذ يكون بمحاولة مساعدته على نيل قسط من الراحة.


الشقاوة الزائدة من قبل الطفل قد تكون عائدة إلى الفراغ. حاولي مساعدته على تفريغ طاقته بالمشاركة في رياضات مفيدة.
قد يعمد طفلك إلى تكسير ألعابه، وهذا يشير إلى أنه يشعر بالملل من الوجود في المنزل. قد يرغب في المشي، أو القيام بنشاط آخر مثل الفن، أو احتضانك فقط. لذا حاولي أن تقترحي أنشطة مختلفة يشاركك فيها طفلك، كالرسم مثلاً.


إبنك يقول «لا» لكل شيء، كأن يرفض تناول وجبة طعامه، أو تنظيف أسنانه بالفرشاة، أو ارتداء ملابس نومه. قد يكون هذا النوع من السلوك علامة على رغبة طفلك في السيطرة على الموقف. لتفادي هذا الصراع، من الذكاء إعطاء ابنك اختيارات. على سبيل المثال، يمكنك اقتراح أن يقوم بتنظيف غرفته الآن، أو بعد الرجوع من النادي.


بحث مفصل



المقالات ذات صله