هل يمكن أن يصاب الأطفال بالصدفية؟
سؤال يتردد على ألسنة العديد من الأمهات هل يصاب الأطفال بالصدفية؟ يميل داء الصدفية إلى التشابه عن كثب مع طفح الحفاض، لهذا السبب، قد يكون من السهل بشكل خاص الخلط بين مرض الصدفية عند الأطفال والطفح الجلدي الأكثر شيوعاً، وفقاً لتحالف الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي، فإن تشخيص الصدفية للأطفال، أو «الصدفية منديل»، لا يبدو أنه يزيد من خطر الإصابة بالصدفية لاحقاً في مرحلة الطفولة.
الأعراض:
تظهر الأعراض شبيهة جداً بأعراض الأمراض الجلدية الأكثر شيوعاً، يؤدي الصدفية عادة إلى إصابة الطفل بطفح جلدي أحمر غير متقشر حول ثنيات منطقة الفخذ، قد يصابون أيضاً بآفات متقشرة على فروة الرأس، قد يبدو هذا مشابهاً لغطاء المهد أو التهاب الجلد الدهني.
الأمراض الجلدية الأخرى التي تصيب الأطفال:
إذا كان الطفل يعاني من طفح جلدي، فمن المحتمل أن يشير إلى حالة أكثر شيوعاً، مثل الأكزيما.
البثور الوردية: هذه لا تتطلب أي علاج وعادة ما يتم حلها بمفردها مع مرور الوقت.
حمامي سُمي: طفح شائع آخر يظهر كأنه بقع حمراء مرتفعة قليلاً ذات حدود غير محددة، غالباً ما تكون هناك نقطة صغيرة بيضاء أو صفراء في وسط الطفح الجلدي.
بشرة جافة مقشرة: يكون الجلد الموجود أسفل الرقع الجافة ناعماً ورطباً.
نتوءات بيضاء صغيرة على الأنف والوجه: تتطور بسبب انسداد الغدد في الجلد. تميل إلى التحسن مع فتح الغدد على مدى بضعة أيام أو أسابيع.
بقع السلمون: هذه هي أعشاش صغيرة من الأوعية الدموية التي تتجمع معاً، يميل الاحمرار إلى الزوال بعد بضعة أسابيع أو أشهر، رغم أنه في بعض الأحيان لا يختفي تماماً.
كيف تتحقق من مرض الصدفية عند الطفل:
من المهم لمقدمي الرعاية التماس العناية الطبية لأي طفح لا يختفي مع مرور الوقت أو العلاج.
إذا ظهر طفح جلدي على الطفل، وظل لعدة أيام رغم استخدام الكريمات والعلاجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، يجب على مقدمي الرعاية طلب استشارة الطبيب؛ حتى يتمكنوا من فحص الطفح الجلدي.
العلاج:
تطبيق الكريمات المرطبة والمطريات على الجلد.
الحفاظ على المناطق المصابة نظيفة وجافة باستخدام مرطبات متخصصة لأعراض الجلد الصدفية.
تجربة العلاج بالضوء، والذي يتضمن إعطاء جرعات مضبوطة من الأشعة فوق البنفسجية إلى المناطق المصابة.
تجنب التعرض للبرد الشديد والحرارة.
تناول الدواء عن طريق الفم.
