3 فوائد تحقّقها ألعاب الفيديو لأسرتك
هناك معركة تدور في معظم البيوت، وهي محاولة الوالدين منع أطفالهما من لعب ألعاب الفيديو، ظناً منهم أن ألعاب الفيديو ما هي إلا طريقة لتضييع الوقت، والواقع يفرض علينا أن التكنولوجيا أصبحت جزءاً من حياة هؤلاء الصغار، لهذا فإن محاربتها ليست الوسيلة المثالية لحماية وقت وعقول أطفالنا، وإنما الطريقة السليمة هي استغلالها للحصول على فوائدها.
فكرة مشاركة طفلك ألعاب الفيديو قد لا تروق لكِ، ولكن تذكّري أن المشكلة ليست في ألعاب الفيديو نفسها، فعندما كان طفلك أصغر، لم تشعري بالإثارة كثيراً لأنكِ تمارسين الأحجية معه، لهذا الفكرة ليست في نوعية اللعب، وإنما في مشاركة طفلك ما يثير شغفه.
مما سبق، يتضح أن مشاركة طفلك ألعاب الفيديو يعني له أنكِ تهتمين لما يهتم به، كما تشمل ثلاث فوائد، يمكنك التعرّف إليها من خلال السطور التالية..
1- بناء الثقة
يُظهر الوقت الذي تشاركين فيه طفلك ألعاب الفيديو، أنكِ تستمتعين بالوجود معه، حتى إن لم تدُر بينكما محادثة عميقة، فأنتِ تبنين أساساً من الثقة مع طفلك، ببساطة عبر قضاء الوقت معه في عمل شيء يحبه.
2- تسهيل التواصل
في مراحل متأخرة من الطفولة، ومع بداية ظهور أعراض المراهقة، يميل طفلك إلى الاستقلالية، قد يصعب التواصل معه في بعض الحيان، لهذا فإن التعوّد على مشاركته ألعاب الفيديو، يخلق حديثاً بينكما ولكن دون ضغط منكِ، لهذا تُعد مشاركة ابنك ألعاب الفيديو أحد سُبُل تقوية وتسهيل التواصل معه.
3- بناء الصداقة
مشاركة طفلك ألعاب الفيديو يتيح له رؤية الجانب المرح من شخصيتك، إنه يظهر وجه الصداقة، حتى إن لم تكوني بارعة في هذه الألعاب، يمكنك طلب المساعدة من طفلك، ما يعزّز مستوى الثقة بينكما، كما أن اللعب يشمل مساحة من المزاح، الاحتفالات، وأيضاً يساعدك على تقديم نموذج لطفلك في كيفية تقبّل الخسارة، واللعب بنزاهة، والتحلّي بروح رياضية.