6 طرق لحماية ابنك من إدمان ألعاب الفيديو
إدمان ألعاب الفيديو أصبح مرضاً من أمراض العصر، وعلاماته قد تكون واضحة أو خفيّة، ويمكن رؤيتها في أطفال لا تتجاوز أعمارهم الثانية، حيث ينهار الطفل لأنه يريد أن يحصل على جهازه اللوحي،
أو الذي يستمر في لعب ألعاب الفيديو لساعات طويلة، أو المراهق الذي لا يستطيع مفارقة الأجهزة الإلكترونية... وفي كل الأحوال، فإن إدمان ألعاب الفيديو تحرم الطفل من الاستمتاع بالحياة الواقعية، لذا عليكِ حماية ابنك من الوقوع ضحية إدمان ألعاب الفيديو، وهذا عبر تطبيق الطرق التالية..
1- ضعي الحدود
هل يقضي طفلك وقتاً طويلاً من يومه بين ألعاب الفيديو والأجهزة الإلكترونية؟ ضعي حدوداً لاستخدامه الأجهزة الإلكترونية عبر تحديد وقت استخدامها، تحديد المواقع المسموح بها، وتحديد أيام من الأسبوع لاستخدام التكنولوجيا.
2- أبعدي عنه الأجهزة الإلكترونية
إن لم تفلح الحدود في الحد من استخدام طفلك لألعاب الفيديو، تحدّثي معه عن أن هذا أصبح خطراً على وقته ومستقبله، وبالتالي فهو بحاجة إلى الابتعاد عنها، وعليه إدراك أنه يستطيع العيش بدونها، وحدّدي وقتاً لترك طفلك ألعاب الفيديو، على أن يزيد بالتدريج حتى يصبح الطفل مستعداً للتخلّي عنها كلياً.
3- تخلّي عن الأجهزة الإلكترونية
إن ابتعادك عن الأجهزة الإلكترونية بصورة شخصية، يمثّل نموذجاً إيجابياً لطفلك، ويظهر له أنكِ جادة للغاية فيما يتعلق بحدود استخدام التكنولوجيا، كما أن لهذه الخطوة فائدة عظيمة، وهي تعليم الطفل أهمية المشاركة والتضحية، فأنتِ تشاركينه لتشجعيه على تنفيذ هذه الخطوة المهمة، ومشاركتك هذه دفعتك إلى التضحية من أجله.
4- إخفاء الأجهزة الإلكترونية
قد يتطلّب الأمر إخفاءك الأجهزة الإلكترونية بعيداً عن متناول طفلك، وإخراجها فقط في الوقت المسموح له، وبالتالي يلتزم مجبراً بعدم استخدامها في أوقات المنع.
5- اجعليه يكسب أوقات اللعب
هذه حيلة جيدة لخفض وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية، في مقابل تحفيز الطفل على إنجاز أعمال مفيدة مثل القراءة أو المهام المطلوبة منه، مثلاً كل ساعة من القراءة المفيدة، يمكنه الحصول مقابلها على 15 دقيقة من ألعاب الفيديو، وهكذا.
6- تحدّثي معه عن هذا الموضوع
من المهم التحدث مع الطفل عن الأجهزة الإلكترونية وأهميتها، مع توضيح الاستخدام الجيد لها، وفي المقابل عليكِ توضيح أن هذه الأجهزة ليست هي الحياة الحقيقية، وأن الحياة تحتوي على أشياء ممتعة ومفيدة يمكنه تحقيقها، وأن الحدود التي تضعينها لاستخدام هذه الأجهزة هي لمصلحته، لأنكِ تحبينه.