5 آثار صحية غير متوقعة لترك أطفالك مع جدتهم

قد تضطر الأم التي تعمل وتبقى خارج المنزل لفترات طويلة لترك أطفالها مع الجد أو الجدة، لكن في المقابل هناك جوانب غير متوقعة لترك أطفالك مع أجدادهم طوال الوقت، ويظهر تأثير سلبي على نمو الطفل الاجتماعي والسلوكي والجسدي.
بعض العواقب...



1. قد يصبح الأطفال متمردين


الأجداد يميلون إلى أن يكونوا أكثر تسامحاً مع الأحفاد، فيحاولون إرضاءهم أكثر مما يفعلون مع أبنائهم في الماضي؛ حتى يفعلوا عكس ما يفعله أو يقوله آباؤهم، ويصبح الطفل متمرداً على آبائه.



2. التنافسية وعدم الرغبة


إذا سمح الأجداد للأطفال بالقيام بمعظم الأشياء التي يريدونها، فسيتعين على الآباء أن يشعروا بالغيرة والقدرة التنافسية لدى الوالدين، الذين يشعرون بالخسارة وعدم الرغبة، ويحاولون استعادة المركز الرئيسي في حياة أطفالهم.



3. قد لا يحصل الأطفال على النشاط البدني الكافي


الأطفال ممتلئون بالطاقة ويحتاجون إلى الجري والقفز واللعب لتطوير أجسامهم بشكل صحيح وصحي. في كثير من الأحيان لا يكون الأجداد في أفضل حالاتهم، ولا يمكنهم متابعة الأطفال في معظم أنشطتهم في الهواء الطلق. قد يكون هذا الأمر محبطاً بالنسبة للأطفال، وقد يشعرون بالحاجة إلى التحرك عندما يعودون إلى المنزل في المقابل تكون الأم متعبة أيضاً في انتظارهم في المنزل.



4. قد يأكل الأطفال بشكل مفرط


توصلت الدراسات الحديثة إلى أن الأطفال الذين يقضون معظم الوقت مع أجدادهم قد ينتهي بهم المطاف في الإصابة بالسمنة والمعاناة من مشاكل في الأسنان والإصابة بالسكري؛ لأن أجدادهم يفسدونهم بتناول الحلويات والأطعمة الدهنية ليحاولوا جعل أحفادهم أكثر سعادة، لكنهم قد يتسببون في أضرار صحية شديدة.



5. تطوير المهارات الاجتماعية الفقيرة


عندما يقضي الأطفال معظم وقتهم مع أجدادهم، لا يتم تحفيزهم بما يكفي لتكوين صداقات مع أطفال آخرين مقارنة مع الأطفال الذين يلتحقون بمرحلة ما قبل المدرسة أو رياض الأطفال، يكونون أقل عرضة للإصابة بمشاكل سلوكية؛ لأنهم يطورون مهارات اجتماعية أفضل.


بحث مفصل



المقالات ذات صله