3 طرق لتحفيز طفلك على فعل الصواب
تريد جميع الأمهات أن يفعل أطفالهن الصواب لأن لديه دوافع داخلية لفعل ذلك، أي إن الطفل يختار فعل الشيء الصحيح بدلاً من السهل، وهذا يحدث عند تطوير الدافع الداخلي لديه بدلاً من الدوافع الخارجية.
أولاً ما هو الفرق بين الدافع الداخلي والدافع الخارجي؟
معظم الأمهات يستخدمن الدوافع الخارجية لحثّ أطفالهن على فعل الصواب، مثل تقديم وعد بمنح الطفل ما يريد عند إنجازه عملاً صحيحاً، هنا يكون الدافع خارجياً، وينتهي بالحصول على الغرض، أي إن الطفل قد لا يعمل الصواب فيما بعد إذا لم يوجد الدافع الخارجي أو الشيء الذي حصل عليه في المقابل من قبل.
أما الدافع الداخلي فهو الذي ينبع من داخل الطفل ليحثّه على فعل الصواب، وهو ينقله إلى مستوى أعلى من النضج وتحمّل المسؤولية.
بالتأكيد لن نستطيع تغيير قلوب أطفالنا، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعدنا على تطوير الدوافع الداخلية لديهم من أجل فعل الصواب، والتي يمكنك التعرّف إليها من خلال السطور التالية..
1- استخدمي الحزن بدلاً من الغضب في تصحيح السلوك
يمكن توضيح هذا عبر مثال عملي، إن فوجئتِ أنّ طفلك ارتكب خطأ أدى إلى تدمير أحد أغراضك الخاصة، فمن المعتاد أن تغضبي، وهذا قد يخيف طفلك ويجعله يدرك أنه ارتكب خطأ ما.
بدلاً من الغضب استخدمي الحزن، وذلك عن طريق التعبير لطفلك عن حزنك الشديد لخسارة الشيء الذي تحبينه، هذا يُشعر طفلك بالذنب تجاه الخطأ الذي ارتكبه، ما يمنعه داخلياً من ارتكابه مرة أخرى حتى لا تتعرّضي للحزن.
2- امنحي طفلك فرصة الرد
عندما يشعر طفلك بالذنب تجاه حزنك، فغالباً سوف يعود لتقديم الاعتذار لكِ بطريقته، في هذه الحالة عليكِ قبول اعتذار طفلك، فهذا يعلّمه التسامح وأن هناك سبيلاً لتصحيح خطئه.
3- لا ترتكبي ذنب طفلك
السبيل الأهم لتنمية ضمير طفلك، هو مراعاة ضميرك، وتنمية دوافعكِ الداخلية لفعل الصواب، أي أن تكوني حقيقية وصادقة، وأن تكوني قدوة حسنة لطفلك.