5 طرق بسيطة لتعليم طفلك مبادئ وقيم الأسرة

هل تقضين الوقت مع طفلك في التحدث عن القيم والمبادئ التي تعتمدها أسرتكم فيما يشبه المحاضرات؟ بالتأكيد أنكِ حسنة النية، ولكن هذه الطريقة لن تجدي نفعاً خاصة مع تقدّم طفلك في العمر.

والخبر الجيد هو أنكِ تملكين الكثير من الفرص التي يمكنك من خلالها تمرير المبادئ والقيم التي تعبّر عن هوية أسرتك. وفيما يلي، 5 طرق بسيطة يمكنك من خلالها تمرير قيم أسرتك إلى طفلك بسلاسة..

1- الصحة

بدلاً من الحديث مع طفلك عن قيمة الصحة وأهمية العناية بها، أنشئي روتيناً غذائياً صحياً ومتوازناً للأسرة بأكملها، تلتزمون من خلاله جميعاً بمواعيد الطعام والوجبات الصحية.

أيضاً احرصي على مشاركة جميع أفراد الأسرة في نشاط رياضي كالمشي أو الجري أو ركوب الدراجات.

بدون مجهود كبير، ستجدين أن طفلك يتبع أسلوب حياة صحي، وأنه يقدّر قيمة الصحة.

2- الضحك

البيت الذي يحتوي على الضحك، يتمتع أصحابه بالسعادة والراحة، يمكنهم حل مشاكلهم بمرونة، ويتقبّلون الخسارة بحكمة ما يساعدهم على تطوير أنفسهم، لهذا احرصي على جلب الضحك إلى بيتك، اجمعي أفراد أسرتك واقضوا وقتاً ممتعاً معاً في تبادل الحكايات الطريفة، أو مشاهدة عرض كوميدي، أو المشاركة في الألعاب الجماعية التي تفسح مجالاً للمتعة والضحك.

3- الإيمان

لتوصيل قيمة الإيمان إلى طفلك، عليكِ اصطحابه دورياً إلى دور العبادة، والاشتراك معاً في الصلاة والدعاء، هذا يساعده على الاندماج في الطقوس الدينية ويقوي إيمانه بنحو غير مباشر ودون ضغوط.

4- التواصل

اغرسي داخل طفلك أهمية التواصل مع أفراد عائلته، وذلك عبر الحرص على الاجتماع حول مائدة الطعام، وتبادل الأحاديث، وتقديس مواعيد اجتماع العائلة، ومناقشة الأمور بطرق صحية تشجع الطفل على التواصل والحديث معكِ.


5- الراحة

من المهم أن يقدّر طفلك قيمة الراحة وأخذ إجازة من التزاماته يقضيها مع أسرته، أوقات الراحة تكون وسيلة رائعة للتواصل، وتعميق الروابط الأسرية، والاستمتاع معاً، وصناعة الذكريات الجميلة التي لا تُنسى.


بحث مفصل



المقالات ذات صله