وفاة طفلة متأثرة بعملية ختان تشعل غضبًا في مصر
أثارت حادثة وفاة طفلة في مصر إثر إخضاعها لعملية ختان، غضبًا واسعًا بين المغردين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد الحادثة، وجه النائب العام، حمادة الصاوي، الخميس، بحبس والدي وخالة الطفلة وطبيبًا متقاعدًا، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وقالت النيابة العامة إنها “ستتصدى بكل حزم لكل من يحذو حذو المتهمين في جريمتهم البشعة”.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن اصطحاب والد الطفلة ذات 12 عاماً إلى أخصائي نساء وولادة متقاعد، لإجراء عملية ختان لها وبرفقته والدتها وخالتها، وبعد خروجها حدثت مضاعفات لها حاول الطبيب تداركها غير أنها فارقت الحياة.
من جانبها، طالبت النائب بالبرلمان المصري، منى منير، بالتعامل بحسم مع أي طبيب يثبت إجراؤه مثل هذه العمليات، وإيقاع عقوبات على ولي أمر أي طفلة يثبت خضوعها لهذه العملية.
وشددت في بيان لها نقلته وسائل إعلام مصرية على “أهمية التعامل الأمني الحاسم مع العيادات الخاصة التي يتم إجراء هذه العمليات فيها، وتوعية طلبة المدارس بأهمية التبليغ الفوري من خلال وسائل التواصل المختلفة مع الجهات المعنية عن هذه العمليات سواء قبلها أو بعد إجرائها”.
وتسائل الناشط المصري أحمد فرحات، عبر صفحته في تويتر، “إلى متى الجهل والتخلف وقلة العقل هذه؟ وإلى متى سيبقى هوس الانحراف والجنس يعمل في الناس هكذا؟”.
وكانت إحصائية صدرت عن الأمم المتحدة، أوضحت أنَّ من بين كل النساء والفتيات اللواتي خضعن لعملية الختان حول العالم، واللواتي يبلغ عددهن 125 مليونا، واحدة من كل أربعة منهن تعيش في مصر، وهي نسبة تفوق أي دولة أخرى في العالم”.