كيف تحضرين ابنتك لاستقبال أول عادة شهرية تأتيها؟
كشفت دراسة لجمعية الأسرة البرازيلية "فاميليا" في مدينة ساو باولو أنه ليس من السهل تحضير الفتاة الصغيرة لاستقبال الدورة الشهرية لها من دون حدوث مشاكل تؤذي الفتاة، وتجعل الأم تندم لأنها لم تفكر في هذا الأمر معتقدة أن ابنتها الصغيرة ستظل تلك الطفلة التي تلعب وتمرح وتأتي من المدرسة وهي في شوق كبير لأمها، فتمر السنون من دون أن تفكر الأم بمساعدة صغيرتها التي ستعاني بالتأكيد من الآثار والأعراض التي تعاني منها لأول مرة.
تجربة عامة:
المطلوب من الأم هو أن تتحدث عن هذا الموضوع قبل أن تأتي أول دورة شهرية لابنتها الصغيرة التي ربما تكون في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة أو حتى أصغر من ذلك في بعض المجتمعات. وأهم نقطة، هي ألّا تدع الخجل يدخل نفسية ابنتها عبر إفهامها بأن جميع النساء في العالم.
أسئلة وأجوبة:
1 - كيف ستكون العادة الشهرية عندي؟
جواب الأم: من غير الممكن التنبؤ بذلك.
2 - متى وكيف وأين ستأتيني العادة الشهرية؟
جواب الأم: غير معروف لأن الأمر يتعلق بشيء مجهول لا يُعرَفُ له وقتٌ دقيقٌ جداً.
3 - ماذا أفعل عندما تأتيني العادة الشهرية؟
هنا يمكن شرح ذلك عبر خطوات تحضيرية ينبغي أن تفهمها ابنتك بشكل صحيح.
خطوات تحضيرية:
أولاً، ليس هناك حاجة للحديث عن غشاء البكارة، وهنا ينبغي إفهامها أنه ليس هناك علاقة بين غشاء البكارة والدورة الشهرية.
ثانياً، حديث الأم عن بعض التغيرات الفيزيولوجية التي ترافق الدورة الشهرية، ومنها نزول كمية من الدم المائع، أو دم على شكل خثرات صغيرة من المهبل. أما الكمية فهي تختلف من فتاة إلى أخرى.
ثالثاً، الحديث للفتاة عن ضرورة عدم لمس أو اللعب بالناحية التناسلية بسبب الخوف.
رابعاً، علميها كيفية استخدام الأشياء الخاصة بالحماية الخارجية والداخلية من العادة الشهرية، مثل استخدام "الفوط" الخاصة بالدورة الشهرية.
خامساً، أبلغيها بضرورة عدم الاستسلام للحالة النفسية الكئيبة، وأفهميها أنها حالة مؤقتة تزول بزوال العادة.
سادساً، اتركيها تسأل صديقاتها اللواتي مررن بالتجربة نفسها.
سابعاً، إذا طلبت منك ألّا تخبري والدها بالأمر فوافقي، لكن لا بأس من إخبار الأب. هذا يعتمد على رغبة ابنتك التي يجب أن تحترميها.