كيف أتعامل مع المراهق العنيد؟
في هذه الفترة، يميل المراهق إلى التمرد، داخل البيت وخارجه، يحاول تقليد كل جديد، حتى لو لم يكن يناسبه، ويلحق الأذى النفسي بمن حوله، وقد تتأثر الأم وتقف عاجزة، وتبكي أحياناً، كل ما عليك فعله هو التحلّي بالصبر والهدوء وطول البال، ولا تنتظري وقوع الخطأ فالعند من أهم صفاته لا محال، وما عليك إلا أخذ الاحتياطات الآتية حيالهما.
المستشارة الاجتماعية، نجلاء محفوظ تدلك على كيفية التعامل مع عناد المراهق...
التعامل مع المراهق العنيد:
• إن لم يكن يطيعك، فليس بالضرورة وضعه في مصاف المراهق العدواني؛ بل هو سلوك سببه عدم الفهم، لذا لا بد من توضيح سبب الطلب والفائدة التي ستعود عليه لو نفذه، والضرر الذي سيقع عليه بمخالفته.
• عدوانية المراهق تعني تصرفاً أو كلاماً غير لائق مقصوداً به إهانة الأهل والاعتراض عليهم بحدة أو سوء أدب، للقضاء على العدوانية لا بد من معرفة سببها.
• لا تدلليه، ولا تكوني متسامحة لأبعد الحدود، ولا تفتحي الباب على مصراعيه للطلبات.
• اعلمي أن عدوانيته سلوك مكتسب يظهر في عدوان لفظي، أو جسدي، أو صراخ، وقسوة، نوبات غضب، كل هذا يتم تعديله بسلوك أكثر تكيفاً.
• حاولي تفهمه، فهو في النهاية يريد تحقيق هويته الخاصة واستقلاليته، لإثبات ثقته بنفسه وقدرته على اتخاذ القرار.
• لا تكوني أنت أو والده عدوانيين، فهو يحتذي بكما.
صفات المراهق العدواني:
1 – ينخفض إحساسهما بالذنب، ويصبحان أقل تعاطفاً مع الأشخاص الذين يتعرضون للأذى.
2 - لديهما ضعف في ضبط النفس، ويتصفان بالتهور، وأداؤهما الدراسي ضعيف.
3 – جاهزان دائماً للدخول في سجالات مع الآخرين، ولا يتبعان القواعد، ويميلان إلى استفزاز الآخرين.
نصائح علاجية للأبوين لا بد منها:
1 - ضعا قواعد وحدوداً على أن يلتزموا بتطبيقها، ليس من الضروري أن تكون كثيرة، ولكن لا بد من تنفيذ العقوبة عند أي خلاف داخل البيت أو خارجه.
2 - لا تستجيبا لاستفزازاتهما؛ كي لا تردا عليهما بعنف وعدوانية.
3 – لا تتعاملا معهما كأطفال أمام أصدقائهما؛ حتى لا يشعرا بالإهانة ويردا عليكما بعدوانية، وأشركوهما ببعض المسؤوليات بالبيت من دون مبالغة؛ حتى لا ينقلب الأمر إلى إحساس بالسيطرة والتسلط من جانبهما.
4 - لا بد من إيفاء حاجة المراهق والمراهق من الغذاء الصحي في كل الأوقات، فتفاعل الهرمون بداخله يدفعه لطلب المزيد من الغذاء، لترتاح أعصابه وتهدأ.