كيف تتصرفين مع أطفالك في المنزل؟
ربما يبدو الحمل ثقيلاً على معظم الأمهات بسبب وجودهن لفترة ربما تطول مع الأطفال ضمن عطلة مفروضة على الجانبين للمدارس والأعمال بسبب انتشار فيروس الكورونا على الصعيد العالمي، وتحوله إلى ما أسماه علماء برازيليون بـ"الشبح الأكبر في العصر الحديث".
لايتوقف المختصون بالعلوم الاجتماعية والإنسانية عن دراسة هذه الظاهرة الحديثة التي يفرضها فيروس غامض، يقال إنه لا يصيب الأطفال إلا أن هناك إصابات بين صفوفهم في بعض دول العالم.
مرحبا بيتي نقترح عليك هذه الأفكار.
أصدر معهد فوفوكا البرازيلي الذي يعنى بشؤون الأطفال دراسة أكد فيها أن كثيراً من المعلومات والحقائق حول الكورونا باتت معروفة، وأصبح المزيد من الأحاديث عن الفيروس مجرد مواد مملة وثقيلة على النفوس والعقول بالنسبة للكبار فما بالك بالأطفال.
وقالت الدراسة إن العطلة المدرسية ربما تطول، والناس ربما يضطرون للبقاء في منازلهم في عزلة لمدة طويلة؛ لتجنب انتشار الفيروس. وإذا ما نظرنا إلى هذا الموضوع فإننا سنكتشف أن العبء الأكبر يمكن أن يقع على الأمهات اللواتي سيقضين العطلة طويلة ومفروضة مع أطفالهن في المنزل، فما هو المطلوب منها؛ لكي يكون هناك سلام وتفاهم بينهن وبين براعمهن الصغار؟
1 – هذه العطلة ربما تكون فرصة لمعرفة طفلك بشكل أفضل من خلال التواجد معه لفترة طويلة.
2 – لتجنب التفاعلات العصبية كوني على استعداد للإجابة عن تساؤلات الطفل حول فيروس الكورونا بشرط أن تعطيه الصحيح والمفيد.
3 – أظهري لهم أنك هادئة وذلك لتجنب أجواء الخوف والرعب، فإذا رآك طفلك عصبية فهو سيتعصب أيضاً، وإذا شعر بأنك خائفة فسيخاف أيضاً.
4 – لاتدعيهم يهملون قواعد الصحة إذا علموا أن الفيروس لا يصيب الأطفال.
5 – اشرحي عن الكورونا بحسب سن طفلك، ربما عن طريق الرسم أو السرد كقصة تناسب مخيلة الطفل.
6 – أخبريهم بأن العزلة وعدم الاحتكاك بالآخرين هو مؤقت وليس دائماً؛ لتجنيب الطفل الشعور بالوحدة.
7 – ذكريهم دائماً بالمدرسة لكي لاينسوا المدرسة أو تقل هممهم حول الدراسة.
8 – جنبيهم الاضطراب الذهني من خلال عدم تركهم يشاهدون ماهب ودب من معلومات حول الكورونا.
9 – اتركيهم يعبرون عن مشاعرهم حول الكورونا من خلال الرسم أو الكتابة.
10 – كوني متسامحة معهم أكثر في هذه الفترة؛ لكي لايثقلوا العبء عليك.
11 – مراقبة الحالة النفسية للطفل من حيث عدم تركه يستسلم للأحاديث المخيفة عن الكورونا فقد يؤدي به الأمر لاكتئاب الطفولة.