لو ابنك خالط مصاب بكورونا في المدرسة تعملي إيه؟
مخاوف كثيرة باتت تلازم عددا كبيرا من أولياء الأمور، منذ بداية العام الدراسي الجديد خلال الأيام القليلة الماضية، نظرا لاستمرار جائحة فيروس كورونا المستجد، والحديث المتكرر حول وجود موجة ثانية له، ستظهر تزامنا مع اقتراب فصل الشتاء.
تلك المخاوف دفعت البعض لإبقاء الأطفال بالمنزل، وعدم الذهاب إلى المدرسة، والاعتماد بشكل كامل على القنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية التابعة لوزارة التربية والتعليم، خاصة للطلاب في مراحل التعليم الأولى، نظرا لصغر أعمارهم.
ويصاب أولياء الأمور بالشك إزاء شعور أطفالهم بالتعب أو ارتفاع درجات الحرارة عقب عودتهم من المدرسة، ويظنون أنهم خالطوا طفل آخر مصاب بكورونا في المدرسة.
وحددت إيناس عبدالرحيم مدرس واستشاري الطب الوقائي بكلية الطب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عددا من الخطوات التي يجب اتباعها، في حالة ظهور أي عرض من أعراض فيروس كورونا، على الطفل، عقب عودته من المدرسة.
أهم ما شددت عليه استشاري الطب الوقائي، في حديها لـ"هن"، فيما يخص حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل بعد العودة من المدسة، هو عزله بعيدا عن باقي أشقائه وأفراد الأسرة، مع قياس درجة الحرارة من حين لآخر، لمتابعة معدل ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة.
كما نبهت "إيناس" بضرورة عدم الذهاب إلى المدرسة خلال فترة ارتفاع درجة الحرارة، لحين عودتها للمعدل الطبيعي.
وأشارت إلى أهمية تناول أكل صحي، يحتوي على الخضراوات والفواكه، لتقوية الجهاز المناعي للوقاية من الفيروس.
كما نصحت استشاري الطب الوقائي، أولياء الأمور، بإعطاء الطفل المصاب بارتفاع درجة الحرارة، سوائل دافئة على مدار اليوم، كي تساعد في تقليل السعال إن وجد، والتواصل مع المدرسة لمعرفة إذا كان هناك حالة مصابة بالفيروس داخل المدرسة أم لا، وطلب إجازة للطفل، لحين تحسنه.
إذا استمرت درجة حرارة الطفل في الارتفاع، وظهرت أعراض أخرى من أعراض فيروس كورونا، يجب على ولي الأمر استشارة الطبيب وعمل المسحة إن لزم الأمر، وذلك بحسب "عبدالرحيم".
وأضافت: "مش شرط الأعراض تكون بسبب مخالطة مصاب بالفيروس، ممكن يكون برد، لكن الاحتياط واجب