لماذا طفلي صعب الإرضاء؟
غالباً ما يبكي الأطفال كثيراً ما بين أسبوعين و 4 أشهر من العمر. لكن بعضهم يبكون أكثر من غيرهم، حتى لو لم يكن هناك سبب يتوجّب البكاء. وذلك يكون لأسباب معينة تدرجها بعد استشارة اختصاصيين في طب الأطفال.
أسباب بكاء طفلك
قد يكون جائعاً
قد يكون طفلك:
جائعاً: راقبي علامات الجوع المبكرة، مثل تحريك الشفاه أو رفع القبضة باتجاه الفم.
ساخناً أو بارداً: ألبسيه نفس طبقات الملابس التي ترتديها.
رطباً أو متسخاً: في الأشهر القليلة الأولى، يبلل الأطفال حفاضاتهم ويلوثونها كثيراً.
كثير البصاق أو التقيؤ: يعاني بعض الأطفال من أعراض الارتجاع. اتصلي بطبيب طفلك إذا كان طفلك ينزعج بعد الرضاعة، ويقوّس ظهره، ولديه بصق أو قيء مفرط، ولا يكتسب وزناً.
يعاني من حمى أو مرض آخر: إذا كان عمر طفلك أقل من شهرين، ويعاني من ارتفاع في درجة الحرارة (38 درجة مئوية)، فاتصلي بطبيب الأطفال على الفور. واعلمي أن قياس درجة حرارة المستقيم هي أدق درجة حرارة عند الرضع.
يعاني من المغص: يحدث المغص عندما يبكي الطفل السليم أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، بين سن ثلاثة أسابيع وثلاثة أشهر. يبدأ البكاء عادة فجأة في نفس الوقت تقريباً من كل يوم. قدر بعض الخبراء أن ما يصل إلى نصف الأطفال مصابون بالمغص.
لا أحد يعلم حقاً ما الذي يسبب المغص، لكن الأسباب المشتبه بها تشمل غازات الأمعاء أو مشاكل في الجهاز العصبي الصغير، يعتبر المغص أمراً طبيعياً تماماً، وليس له أي آثار لاحقة على الطفل، وعادة ما يبدأ المغص في التحسن في حوالي 6 أسابيع من العمر، ويزول مع الوقت حتى يبلغ طفلك 12 أسبوعاً من العمر.
كيف يمكنني المساعدة في تهدئة طفلي؟
الحمل لن يفسده
فيما يلي بعض الطرق للمساعدة في تهدئة طفلك:
1 - استجيبي باستمرار لبكاء طفلك: إن حمل الأطفال عندما يبكون لا "يفسدهم".
2 - جربي اللهاية: الأطفال دون سن 3 أشهر ليسوا ناضجين عصبياً بما يكفي لتهدئة أنفسهم، يتم تهدئة العديد من الأطفال من خلال المص.
3 - هزّي طفلك: يمكن أن تسهل حاملات الأطفال حمل طفلك وتحرير يديك، يحب العديد من الآباء (والأطفال!) هذه الحاملات بمجرد أن يتدربوا عليها.
4 - تحدثي معه أثناء المشي في عربة الأطفال: يمكن أن يساعد ذلك حقاً في خفض مستوى التوتر لديك، بالإضافة إلى تهدئة طفلك.
ضعي له المصّاصة
5 - احصلي على الدعم من العائلة: إضافة للأصدقاء وجيرانك وكل من تثقين بهم من حولك، دعيهم يساعدونك بأي طريقة ممكنة.
6 - اعتني بنفسك وتحكمي في توترك: يمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي متوازن والنوم وممارسة الرياضة والتحدث إلى الآخرين إلى الاستقرار النفسي، وقد يكون طبيبك أو طبيب طفلك قادراً على مساعدتك في معرفة من أين تبدأين.
7 - أرضعي طفلك كل 2-3 ساعات إذا كنت ترضعين.
لا تسمحي لأحد بالتدخين في بيتك
8 - لا تدخني: ولا تسمحي لأي شخص بالتدخين حول طفلك، إذ يبكي أطفال المدخنين أكثر ويمرضون في كثير من الأحيان، ويتعرضون أيضاَ لخطر متزايد للإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS).
9 – أثيري الضوضاء: مثل تشغيل المكنسة الكهربائية أو مجفف الملابس أو مجفف الشعر بالقرب من طفلك أثناء وجوده في مقعد السيارة، تتوفر الآن آلات الضوضاء البيضاء. تحاكي صوت الأزيز الذي يسمعه طفلك باستمرار أثناء وجوده في الرحم. يمكنك أيضًا القيام بـ "الأزيز" وأنت تهزّين طفلك أو تحملينه.
10 – اذهبي معه في جولة بالسيارة.
استشيري طبيباً
11 - دلكي طفلك: للتدليك فوائد عديدة لكل من الطفل ومقدم التدليك.
12 - احملي طفلك بين ذراعيك: وضعي جسمه على جانبه الأيسر للمساعدة على الهضم أو لدعم المعدة وافركي ظهره برفق، وإذا كان طفلك ينام، فتذكري أن تضعيه دائماً في سريره على ظهره.
13 - لا داعي للذعر والقلق: إذا كنت قلقة، فاتصلي بطبيب الأطفال الخاص بك
14 - خذي استراحة: يحتاج الآباء إلى فترات راحة من بكاء الأطفال، فقد يكون من الصعب التعامل مع البكاء، خاصة إذا كنت مُتعبة جسدياً ومرهقة عقلياً، فالأفضل أن تعتني بنفسك أكثر