أخيراً.. السرسك يكسر قيد الكيان الصهيونى ويتنفس الحرية
قال مسؤولون فلسطينيون إن سلطات الكيان الصهيونى أفرجت الثلاثاء عن محمود السرسك عضو المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم بعد احتجازه دون محاكمة لثلاث سنوات قام خلالها بالإضراب عن الطعام لفترات بلغ مجموعها أربعة أشهر.
ولاقى السرسك (25 عاما) الذي يزعم الكيان الصهيونى إنه من نشطاء حركة الجهاد استقبال الأبطال لدى عودته إلى قطاع غزة.
وكان أسطورة كرة القدم الفرنسية اريك كانتونا وشخصيات دولية أخرى قد وقعوا خطابا للفت الانتباه لمحنة السرسك، كما كتب سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خطابا إلى سلطات الكيان الصهيونى طلبا لمساعدتها.
وأطلق مسلحون من الجهاد الإسلامي النار في الهواء وتجمع زملاء السرسك من الرياضيين لدى دخوله المستشفى في غزة وألقوا بين يديه بكرة قدم.
وقال السرسك أنه يحمد لله ويشكر كل رياضيي العالم.
واعتقلت إسرائيل السرسك عام 2009 عندما غادر غزة ليلعب كرة القدم في الضفة الغربية المحتلة وقالت إنه ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي لكنه نفى هذا الزعم.
ولم توجه إليه أي تهمة لكنه احتجز ثلاث سنوات رهن الاعتقال الإداري.
وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا تصف فيه الإفراج عن السرسك بأنه انتصار للإرادة والعزيمة والثبات.
وجاء الإفراج عن السرسك بعد أن أفرجت سلطات الكيان الصهيونى عن عدة سجناء فلسطينيين في الشهور الثلاثة الأخيرة في أعقاب إضرابهم عن الطعام لفترات متقطعة احتجاجا على اعتقالهم دون محاكمة وللمطالبة بتحسين ظروف احتجازهم.
Reuters