فيلبس: فعلت كل شيء في السباحة وحان الوقت لأشياء أخرى
حافظ مايكل فيلبس على كلمته بعد دخوله التاريخ عقب ظهور أخير وناجح في الألعاب الأولمبية السبت.
ووضع أعظم سباح أولمبي حدا لمسيرته المذهلة بعدما نال ميداليته الذهبية رقم 18 والاعتراف بأنه فعل كل شيء تعين عليه فعله.
وعندما سئل لماذا قرر الاعتزال في الوقت الذي لا يزال فيه بطلا ولديه القدرة على الأداء قام السباح الأميركي البالغ عمره 27 عاما بتذكرة صاحب السؤال بشيء تعهد به منذ فترة.
وقال: "قلت لنفسي لا أرغب أبدا في السباحة عندما أبلغ 30 عاما. لا أقصد شيئا لهؤلاء الذين يبلغ عمرهم 30 عاما لكن هذا شيء قلته لنفسي. بعد ثلاث سنوات لا أرغب في السباحة لثلاث سنوات أخرى."
وأضاف: "استطعت فعل كل شيء أردته.. كنت قادرا على وضع ذهني في الأهداف التي أردت تحقيقها ونجحت أنا و(المدرب) بوب (بومان) بطريقة ما في القيام بكل شيء."
وتابع: "أعتقد أنه إذا كان هناك شيء يمكنكم قوله حول مسيرتي فهو عدم الحاجة للمضي قدما. حان وقت أشياء أخرى."
وسيترك فيلبس لندن ورصيده يبلغ 22 ميدالية أولمبية من ثلاث دورات بعد مشاركته في أربع دورات في المجمل بينها ثماني ذهبيات في بكين وهو رقم قياسي.
وسيفتقده منافسوه إذ كان يمثل علامة قياس لإنجازاتهم الشخصية لكن السباح الأميركي لا يشعر بأي ندم حول قرار اعتزاله.
وقال فيلبس: "أستطيع أن ألخص ذلك في كلمتين وهما 'لقد فعلتها."
واضاف "هذا كل ما أستطيع قوله. خلال مراحل الصعود والهبوط في مسيرتي استطعت فعل كل شيء أردت تحقيقه. استطعت القيام بأشياء لم يستطع غيري القيام بها."
وبدأ فيلبس رحلته الأولمبية في ألعاب سيدني 2000 وعمره 15 عاما. وسافر فيلبس إلى أثينا وبكين والآن إلى لندن بالإضافة لعدد كبير من بطولات العالم ليجمع حصيلة مذهلة من الميداليات.
والآن قال فيلبس إنه سيسافر من أجل المتعة.
وأضاف: "رأيت الكثير من الأماكن حول العالم لكني لم أنجح في تجربتها. الجزء التنافسي في مسيرتي انتهى.. لكن هناك أشياء أود أن أفعلها حول الرياضة.. العمل مع مؤسستي الخيرية مهم جدا بالنسبة لي".