نجوم كادت ان تكون وظائفهم غير كره القدم تعرف عليهم؟

نجوم كرة القدم محظوظون، هكذا نعتبرهم، وهكذا نراهم… لكن الوصول الى أعلى قمم النجومية في اللعبة، بحاجة الى أكثر من مجرد حظ، وعدا عن الموهبة الفطرية، فان المثابرة والجهد المتواصل يضمن وصولك وبقاءك على القمة… لكن ماذا كان سيفعل نجوم اللعبة لو لم تبتسم لهم الكرة؟ لو تعرضوا لاصابات مبكرة ولم يكملوا؟ هل كانت هناك أحلام أخرى تنتظرهم لتحقيقها؟
في ما يأتي بعض نجوم الكرة الذين باحوا بما يمكن ان يفعلوه لو لم يختاروا كرة القدم مهنة لهم:

-رونالدينيو...
ربما استشف كثيرون من عشاق النجم البرازيلي ماذا كانت ممكن ان تكون وظيفته لو لم يتألق في عالم اللعبة، من بعد كل هدف يسجله، نعم الموسيقى والرقص، حيث قال نجم برشلونة وميلان السابق: “الموسيقى هي عشقي الآخر، كنت أتمنى لو امتهنت واحترفت في عالم الموسيقى، فأنا عاشق لموسيقى السامبا واتدرب وأشارك مع فرق موسيقية من الاصدقاء، وأرتدي قناعاً عندما نقدم حفلة للعموم كي لا يتعرفوا علي”.

-سكوت باركر...
ربما اشتهر نجم المنتخب الانكليزي وتوتنهام الحالي منذ كان في التاسعة من العمر، عندما ظهر في اعلان تلفزيوني لـ”مكدونالدز” وهو يرقص الكرة، لكن مسيرته لم تكن تسير نحو عالم التمثيل والاعلان، لكنه كان سيسير على خطى والده سائق شاحنة، حيث قال باركر: “والدي كان يعمل سائق شاحنة، وكنت أصاحبه كثيراً في رحلاته وهذا ما كنت أريد ان افعله عندما أكبر… كانت قمة الاثارة والتسلية عندما أجلس الى جانبه في الشاحنة، وكان عقلي وقلبي متيماً بقيادة الحافلات الكبيرة”.

-سيرجيو راموس....
ربما يعتبر مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس مثال المدافع الشرس والقوي والخشن، وأمنية راموس وهو صغير لم تكن بعيدة عن هذا الحقل، فأحلامه منذ صغره كانت دائماً تحوم حول القتال، وهو يقول: “من المهم جداً ان يحلم كل طفل بما يريد ان يفعله عندما يكبر، وانا أحلامي كانت أقرب الى كوابيس، لكن حلمي الحقيقي كان أن اصبح مصارع ثيران او لاعب كرة، لكن والدتي كان تخاف علي من ان اصبح مصارعاً للثيران”. وفي حين كان يتعين على راموس ان يظهر للثور الثائر اللحاف الاحمر كي يثيره، فان راموس نفسه رأى اللون الاحمر كثيراً في مسيرته مع الريال، بحيث أصبح أكثر لاعب في تاريخ النادي الملكي يطرد ببطاقة حمراء.

-خوان ماتا وفالكاو....
قد يكون نجم تشلسي، الاسباني خوان ماتا، وهداف أتلتيكو مدريد، الكولومبي راداميل فالكاو زميلين في عالم كرة القدم، لكنهما كان من الممكن ان يصبحا أيضاً زميلين لو أكملا دراستيهما في مجال الصحافة، حيث درس ماتا قي جامعة “يونفيرسيداد بوليتيكنيكا دي مدريد” علوم الصحافة، في حين سجل فالكاو للحصول على ماجستير في الصحافة، قبل ان ينصحه مدرسه ان بامكانه ان يصبح مليونيراً من ممارسة كرة القدم.

-بيتر شمايكل
اسطورة مانشستر يونايتد في حراسة المرمى الدنماركي بيتر شمايكل، كان متدرباً عند أحد النجارين في كوبنهاغن، حتى انه زاول المهنة في عدد من الورش والمنازل، قبل ان يكتشف ان طول جسده وسرعة بديهته كانتا كفيلتين بجعله أحد أفضل حراس المرمى في العالم.

-جيرزي دوديك.....
حارس مرمى ليفربول وريال مدريد السابق جيرزي دوديك، كانت تنتظره وظيفة تحت الارض، فالحارس البولندي هو ابن عامل منجم، ويقول: “اعتقدت انني سأعمل في المناجم، حتى انني تعلمت بعض الدروس النظرية والعملية وبدأت فعلاً العمل قبل ان يأتي رئيس نادي درجة ثالثة في بولندا طالباً خدماتي في مقابل تعويض المنجم باثنين من اللاعبين المتدربين ليحلوا مكاني… الغريب ان هذين العاملين كانا سعيدين جداً بهذه الفرصة”.

-هاري ريدناب....
للذي يعرف مدرب كوينز بارك رينجرز هاري ريدناب جيداً يدرك انه رجل صريح وسليط اللسان وبسيط، فهو يقول ما في قلبه وما على لسانه، وهذه صفات أقرب الى سائق التاكسيات هذه الايام، وهو فعلاً كان على وشك ان يمتهن قيادة سيارات الاجرة بعد اعتزاله اللعب، ويقول: “لم اتلق تعليماً عالياً يمنحني فرصة للعمل بوظيفة تكسبني ما يكفي لسد احتياجات عائلتي، ولم أحصل على ما يكفي من مسيرتي لاعباً ما يجعلني قنوعاً حتى نهاية حياتي، لهذا فكرت بامتهان قيادة سيارات الاجرة، قبل ان أجد نفسي مدرباً”.




المقالات ذات صله