تايسون بطل العالم فى الملاكمه وقصه اسلامه.
من منا لم يسمع عن البطل العالمى للوزن الثقيل (مايك تايسون)..
كان من أحد الأسر الزنجية فى أمريكا...
وكان يتميز بعضلات ضخمة منذ طفولته..
وكان الضرب هو لغة التعامل الوحيدة لديه...
حتى تم رفده من المدرسة خوفا على حياة أصدقائه ..!!
تعرف عليه أحد مدربى الملاكمة وتنبأ له بمستقبل رائع..
ومن هنا احترف الملاكمة حتى صار من أشهر لاعبى العالم..
أحرز بطولة العالم للوزن الثقيل عام 1985م...
وهو يمتلك سجلاً غنيًّا يضم 50 فوزًا، منها 44 بالضربة القاضية، إ
نتيجة طبعه العنيف...تم إيداعه فى السجن لمدة 3 سنوات..
وتراكمت عليه مشكلات حياته..وأوشك أن يصاب بالاكتئاب..
وفجأة ..
زاره صديقه وأستاذه (محمد على كلاى)
وأهداه نسخة من القرآن الكريم..
كان أنيسه طوال فترة السجن ...التى قضاها يدرس الإسلام ..!!
وما هى إلا لحظات حتى اعتنق الإسلام وسمى نفسه (مالك عبد العزيز)
باعتبار أن اسم مالك هو الاسم الإسلامي المقابل لاسم مايك
ومن وقتها لاحظ كثيرون كيف أصبح تايسون حنونًا وأكثر تواضعًا واحترامًا
بعد اعتناقه الإسلام..
فقد عاهد نفسه على الحفاظ على الصلوات الخمس
وكافة تعاليم الإسلام ..ليكون مسلما صادقا
يقول تايسون: لقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر فى سجنى ،
وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث..
وحينما خرجت من السجن..
كان أستاذى محمد على كلاى ولاعب السلة الشهير كريم عبد الجبار
فى انتظارى ..
وكان أول شىء فعلته هو أنى اتجهت معهم إلى أحد المساجد
لأصلى ركعتين شكر لله على نعمة الإسلام..!!
فى الصورة اليمنى نراه قبل إسلامه ..
انظروا إلى شراسة طبعه...
وفى اليسرى نراه بعد إسلامه..وهو فى رحلة للعمرة ...
نراه يصلى فى المسجد النبوى...
ولقد احتشد الآلاف وانتظروا بالساعات هناك ليروا البطل العالمى
ويلتقطوا الصور بجانبه..
بل وصل جنون الجماهير به إلى درجة مرافقته فى صلاة الظهر ..
ورغم سعادته بذلك...إلا أنه غطى رأسه بالشيماج..
حتى يخشع فى صلاته..ولا يتعرف عليه أحد..
ولكنهم رغم ذلك تعرفوا عليه واتبعوه