قناة الأهلى تستند لفيديو جديد يدين عبد الله جمعة فى أحداث السوبر
قناة الأهلى تستند لفيديو جديد يدين عبد الله جمعة فى أحداث السوبر
الأهلى والزمالك
عرضت قناة الأهلى، مقطع فيديو تم تصويره من مدرجات استاد محمد بن زايد، فى الإمارات، الذى استضاف مباراة الأهلي والزمالك فى السوبر المحلى، الخميس الماضى، وانتهت بفوز الأبيض بنتيجة 4 / 3 بركلات الترجيح وتتويجه باللقب، وشهدت أحداث شغب بين لاعبى الفريقين.
مقطع الفيديو الذى عرضه برنامج "ملك وكتابة" عبر شاشة الأهلى، كشف توجه عبد الله جمعة لاعب الزمالك لجمهور الأهلى عقب التتويج بلقب السوبر لاستفزازهم، ثم حدث الاشتباك مع لاعبى الأحمر الذين كانوا متواجدين فى وسط الملعب، الأمر الذى يدل على أن عبد الله جمعة هو من أشعل الشرارة فى الملعب وليس محمود كهربا كما جاء فى حيثيات عقوبات لجنة الانضباط والأخلاق.
كما عرض البرنامج الخطاب الرسمى الذى سبق وأرسله مسئولى الأهلى لاتحاد الكرة بتاريخ 29 يوليو 2019 من أجل اخطارهم بلائحة المسابقة بشكل رسمى، إلا أن مسئولى الجبلاية لم يستجيبوا للطلب ولم يخطروا الأهلى باللائحة.
وانتقد عدلى القيعى وإبراهيم المنيسى مقدما البرنامج، الازدواجية فى توقيع العقوبات، وعدم الاستناد لأدلة واضحة، خاصة وأن عقوبة محمود شيكابالا لاعب الزمالك جاءت بإيقافه 8 مواجهات رغم الاشارة الفاضحة التى ارتكبها، وتم الاستناد إلى إنه استفز من جماهير الأهلى، وفى نفس الوقت تم ايقاف كهربا لنهاية الموسم دون الاستناد لنفس العذر، وهو تعرضه لضغط عصبى بعد هجوم الجماهير واللاعبين عليه منذ دخوله أرض الملعب.
وكان الأهلى أكد فى بيانه الصادر أول أمس أنه لم يتسلم لائحة الانضباط للموسم للجاري، وجاء بيان الأهلى ردًا على العقوبات التى وقعت من لجنة الانضباط بعد أحداث مباراة السوبر كالتالى:
1- رفض كل العقوبات الصادرة عن لجنة الانضباط والأخلاق باتحاد الكرة فى حق لاعبى الأهلى، وعدم الاعتداد بها للأسباب التالية:
أولًا: عقوبات صدرت وفق لائحة لم يتم إخطارنا بها ولا نعلم عنها شيئًا، رغم قيامنا بمخاطبة اتحاد الكرة منذ بداية الموسم ثلاث مرات لموافاتنا بنسخة منها ولم نتلقَّ أى رد، علمًا بأن قيام اللجنة المؤقتة بتعديل اللائحة المعتمدة لم يكن بموافقة الجمعية العمومية ولا بتفويض منها، ومثل هذه العقوبات ووفقًا للائحة الأصلية المعتمدة من اختصاص لجنة المسابقات لا لجنة الانضباط والأخلاق.
ثانيًا: عقوبات غير عادلة وهناك ازدواجية فى المعايير عند معاقبة البعض، بل ولم تردع من ارتكب الفعل الفاضح، وهو ذات اللاعب الذى نال عقوبات سابقة عديدة لأمور معظمها مرتبط بالانفلات الأخلاقي.
ثالثًا: تجاهلت لجنة الانضباط والأخلاق لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم، عندما قامت بتوقيع عقوبة انتقامية وقررت إيقاف أحد لاعبى الأهلى وحرمانه من المشاركة فى المباريات لنهاية الموسم دون إجراء تحقيق معه، وهو أمر تم النص عليه فى لوائح "فيفا" فيما تم تفصيل عقوبة لمن ارتكب الفعل الفاضح، وهو يستحق العقوبة الأشد وفقًا للوائح الدولية.
رابعًا: عقوبات جاء فى حيثياتها التى أعلن عنها اتحاد الكرة عبر موقعه الرسمى أنه تم الاستناد إلى كاميرات الجهة الناقلة لأحداث المباراة، والأسطوانة المدمجة التى قدمها المدير التنفيذى للاتحاد والواردة من هيئة أبو ظبى للإعلام، القائمة بمهمة النقل التليفزيونى للمباراة لاستبيان المتجاوزين والتحقق من الوقائع، وهو ما أكده محمد فضل، عضو اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة فى تصريحاته الرسمية لوسائل الإعلام، وبمخاطبتنا لقناة أبو ظبى الرياضية الحاصلة على حقوق نقل المباراة ، أفادت رسميا أنها لم تقدم للاتحاد المصرى لكرة القدم ولا لأى مسؤول به أى مادة فيلمية خاصة بالأحداث التى وقعت عقب المباراة.. وهذا أمر يؤكد زيف هذه القرارات ويفقدها المصداقية أمام الرأى العام بأكمله.
2- إرسال شكوى للاتحاد الدولى لكرة القدم ضد رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة، الذى تخلى عن حياده وهو فى موقع المسؤولية. وراح يشعل غضب جماهير الأهلى بالاحتفال مع لاعبى الفريق الذى ينتمى إليه فى الممر المؤدى إلى غرف الملابس الخاصة بهم، وهو ثابت بمقاطع الفيديو والصور الفوتوغرافية، ولم نكن نتمنى اللجوء إلى هذه الخطوة لولا خروج رئيس اللجنة المؤقتة عن كل حدود مسؤولياته وكانت تصرفاته دعوة للتعصب فى الشارع الرياضي.
3- اتخاذ كل الإجراءات القانونية واللائحية وفقًا للوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم واللائحة المعتمدة للاتحاد المصرى والميثاق الأولمبى أمام كل الجهات المعنية والتصعيد للفيفا والمحكمة الرياضية الدولية “كاس” لإلغاء هذه القرارات المليئة حيثياتها بالعوار والحفاظ على حقوق النادي.. كما تقرر التصعيد أيضًا للجهات الدولية وشكوى المسؤول الذى يكيل الاتهامات ويسب ويشتم دون رادع. علمًا بأن النادى سبق وأن ترفع كثيرًا عن اللجوء للجهات الخارجية بخصوص خروج هذا المسؤول عن الاداب العامة. ولكن إزاء ماتم أخطارنا به رسميًا وقيام هذا المسئول بشكوى النادى الأهلى بالاتحاد الدولى لكرة القدم بدعوى تحريض أحد لاعبيه للهروب. وهو كلام عار تمامًا من الصحة ويخالف الواقع. لذا سنقوم بمقاضاته أمام كافة الجهات الدولية.
4- التحفظ على سياسات وأداء اللجنة المؤقتة التى تدير اتحاد الكرة والتى طالما لم تلتزم بتطبيق اللوائح والقوانين على الجميع وعدم التعاون معها لحين إنتهاء فترة توليها المسئولية، خاصًة بعد القرارات المتناقضة التى اتخذتها هذه اللجنة فى الفترة الماضية والتى انحازت فيها للبعض على حساب الآخر، الأمر الذى يعكس عدم وقوفها على مسافة واحد من الجميع.