إقامة مباريات كأس مصر باللاعبين الدوليين
الجبلاية والأندية فى اجتماع الأربعاء.. الدورى مستمر وينتهى فى 30 سبتمبر المقبل.. توقف المسابقة أثناء أولمبياد طوكيو.. إقامة مباريات كأس مصر باللاعبين الدوليين.. والأندية تتحمل تكلفة المسحات الطبية
الدورى المصرى
اتفق اتحاد الكرة مع أندية الدورى الممتاز خلال الاجتماع الذى عقد اليوم الأربعاء، بمقر الجبلاية، على انهاء مسابقة الدورى العام للموسم الحالي يوم 30 سبتمبر المقبل.
ووافق اتحاد الكرة خلال الاجتماع على طلب أندية الدورى الممتاز وعلى رأسها إنبى، بعدم إقامة مباريات فى مسابقة الدورى خلال منافسات أولمبياد طوكيو 2021 والتى تشهد مشاركة منتخب مصر الأوليمبى بقيادة شوقى غريب.
واقترح اتحاد الكرة على الأندية فى الاجتماع إقامة مباريات الدورى خلال الأولمبياد بدون لاعبى المنتخب الأولمبى، إلا أن الأندية وعلى رأسها نادى انبى رفضت بشدة بداعى وجود أكثر من لاعب فى كل ناد بالمنتخب الأولمبى.
كما رفضت أندية الدورى الممتاز لكرة القدم، اقتراح اللجنة التى تدير الجبلاية حاليا إقامة مباريات كأس مصر هذا الموسم بدون اللاعبين الدوليين، حتى ينتهى الموسم الحالى بالكامل يوم 30 سبتمبر المقبل.
وعرضت اللجنة التى تدير الجبلاية على الأندية إقامة مباريات كأس مصر بدون اللاعبين الدوليين، على أن تقام مباريات الكأس خلال التوقفات والتجمعات الدولية للمنتخبات وهو ما رفضته الأندية بشكل قاطع فى اجتماع اليوم بمقر اتحاد الكرة.
وأصدر اتحاد الكرة بيانا رسميا بعد الاجتماع قال فيه :" طرحت اللجنة التى تدير اتحاد الكرة، خلال اجتماعها اليوم مع مندوبي أندية القسم الممتاز رؤية الاتحاد لتخفيف ضغط المباريات على الأندية، تفاديا لامتداد الموسم الحالي إلى ما بعد سبتمبر المقبل،
وحددت ذلك بموافقة الأندية على أن تلعب مباريات الدوري كل 72 ساعة أو الموافقة على لعبها بدون لاعبي المنتخب الأوليمبي خلال فترتي إعداده ومشاركته في الدورة الأوليمبية ، بالإضافة إلى لعب الدورين 16 و 8 لبطولة كأس مصر بدون اللاعبين الدوليين.
وأضافت اللجنة الثلاثية أن الخروج عن هذه الحلول يهدد بامتداد الموسم إلى نوفمبر المقبل للعام الثاني على التوالي، نتيجة استئناف الدوري السابق في موعد غير طبيعي وهو الأمر الذي سيدخل المسابقة المحلية في دوامة للموسم المقبل وهو الثالث على التوالي.
بينما توزعت آراء الأندية المشاركة بين امتداد الموسم إلى شهر نوفمبر أو الغاء الموسم، وهو ما أوضح معه الاتحاد أنها حلول غير مقبولة فنيا، لأنها ستصطدم بارتباطات الموسم المقبل على المستوى الدولي، كما أن أى قرار بالإلغاء الآن لن يكون مقبولا على مستوى الرأي العام، وهو ما اقتنع به جميع الحاضرين في نهاية المناقشات.
مندوبو الاندية
فيما طالب عدد كبير من الأندية باستمرار تحمل الاتحاد تكلفة المسحات الطبية استنادا لما حدث الموسم الماضي في سبيل اقناع الأندية باستكمال ذلك الموسم، في المقابل طالب اتحاد كرة القدم الأندية بدفع الرسوم المفروضة قانونا وهي التي تمثل المديونية الأكبر.
أما فيما يتعلق بتكلفة المسحات الطبية وتمثل الجزء الأصغر من مديونيات الأندية فيجب أن تتحملها الأندية تطبيقا للائحة الموضوعة قبل أن يتسلم الاتحاد الحالي المسئولية، وحتى لا يتم اتهام الاتحاد بارتكاب مخالفة من قبل لجان التفتيش عليه.
