المرض يتناسب عكسيا مع الرياضه!
دائما ما نسمع أراء كثيرة جدا في موضوع التدريب البدني أثناء التعب والإرهاق الصحي عند الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الأنفلونزا والحرارة وبعض أنواع الحمى، وهناك البعض قالوا أنه لا مانع من التدريب والبعض الأخر أكد أنه لا يجوز التدرب في أثناء هذه الوعكات الصحية.
لكن بالفعل من الصعب على جسم الإنسان أن ينفذ خطة للياقة البدنية وهو لا يشعر بصحة جيدة، لأن القوة البدنية في هذا الوقت تكون كالمنحنى الذي يسقط أسفل، حتى لو مع بعض أنواع الأنفلونزا فإنه من الصعب جدا رفع مستوى اللياقة البدنية في هذا الوقت، فالدورة الدموية تكون مجهدة جدا وبالتالي لن تصل إلى الهدفا المراد التوصل اليه.
ولكن هناك رأي أخر يتحدث في الموضوع من جهة أخرى، وهي كيف نمارس الرياضة ونحن مرضى ولماذا، فيمكن أيضا للرياضة أن تكون مفيدة جدا أثناء المرض، فيمكنها المساعدة على فتح الأنف والرئتين أكثر، والدورة الدموية تكون كفائتها أقل وبالتالي تعمل الرياضة في هذا الوقت على رفع كفائة الدورة الدموية والتي بدورها تعزز الجهاز المناعي للجسم، ومع ذلك جلسات التدريب يجب أن تكون خفيفة جدا أو معتدلة.