علاقه شد الشعر بالمرض النفسى
علاقه شد الشعر بالمرض النفسى
عندما يركز بعض الأشخاص في شئ معين " كالمذاكرة " يلجأ إلى نتف الحواجب او شد الشعر، ويتمثل ذلك في رغبة لا يمكن مقاومتها لشد الشعر من فروة الرأس أو الحاجبين أو غيرها من مناطق الجسم، مما يترك بقعاً فارغة من الشعر في فروة الرأس أو جزءاً خالياً من الشعر في الحاجبين، بل وأحياناً الرغبة في مضغ الشعر المنتوف أو اللعب به.
و احتار العلماء في تفسير هذه الظاهرة و ارجعها إلى أنها حالة جينية تساهم العوامل المحيطة في ظهورها والإستمرار بها ، كما يرجع بعض العلماء هذا الإضطراب إلى إختلال في بعض المواد الكيميائية في الدماغ كمادة الدوبامين والسيروتونين.
خطورة نتف الشعر
قد تضع مشكلة نتف الشعر عبئاً كبيراً على المريض ، وبالأخص من الناحية الشكلية والإجتماعية ، حيث يتجنب المريض الإختلاط بالآخرين إن تفاقمت المشكلة واتسعت رقعة فروة الرأس الخالية من الشعر، أو ظهرت أماكن خالية من الشعر في حاجبية مما يؤثر على مظهره.
كما يعاني المصاب من إنخفاض ثقته بنفسه والقلق المستمر والشعور بالإحراج وسط الآخرين مما يضعة تحت ضغط نفسي شديد يؤثر على العديد من وظائف الجسم . هذا بالإضافة إلى الإضرار بفروة الرأس، ووجود كرات الشعر في الجهاز الهضمي بالنسبة لمن يقومون ببلع الشعر بعد نتفه مما يسبب إضطرابات هضمية.
لابد ان تتفق هذه الصفات مع المريض
القيام المتكرر بنتف الشعر مما ينتج عنه فراغات في الجلد. زيادة الإحساس بالتوتر قبل نتف الشعر أو عند مقاومة الرغبة لنتفه. الشعو بالإرتياح النفسي بعد القيام بنتف الشعر. أن لا تكون الحالة ناتجة عن مشكلة طبية جلدية أخرى. أن يسبب جذب الشعر للمريض ضيقا ملحوظا وتوتراً كبيراً.
و يكمن العلاج في :
يقوم الطبيب بعد تشخيص المريض وموافقته للصفات التشخيصية السابقة بإتباع بعض طرق العلاج النفسي بالإضافة إلى إستخدام الأدوية أحياناً والتي تشمل غالباً على عقاقير مضادة للاكتئاب .