اسباب الاسهال والتسمم الغذائي الخطر
أسباب الإسهال مختلفة.
والإسهال هو مشكلة معوية تنطوي على واحدة من الآليات الثلاث التالية، وفي بعض الأحيان تكون متزامنة، أي تحصل في الوقت ذاته: عدم امتصاص الأمعاء للسوائل التي يحتويها البراز،
تسارع في العبور المعوي، الأمر الذي يمنع جفاف مادة البراز، ومرور غير طبيعي للماء والأملاح المعدنية الموجودة في الجسم عبر جدار الأمعاء.
وعندما يكون المرض المعوي هو السبب، فإنَّ الإسهال يصبح مزمنًا في الغالب.
تعرّفي في ما يلي إلى أسباب الإسهال الأكثر شيوعًا:
أسباب الإسهال
التهاب المعدة والأمعاء قد يسبب الإسهال
• حدوث تسمم غذائي (على سبيل المثال أكل الدواجن المصابة بالسالمونيلا أو اللحوم الملوثة ببكتيريا الإشريكية القولونية – المعروفة باسم E. coli ).
• التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي.
• الإجهاد والتوتر والقلق.
• أخذ المضادات الحيوية: تعمل المضادات الحيوية على تغيير البيئة النباتية في الأمعاء – الفلورا المعوية – وتقلل بالتالي قدرة جدار الأمعاء على الامتصاص. وتسبب المضادات الحيوية الإسهال لدى 5 إلى 30 في المئة من الأشخاص الذين يأخذونها وفقًا لنوع المضادات الحيوية المستهلكة.
• مرض مزمن في الأمعاء: مرض الاضطرابات الهضمية مثل الحساسية تجاه الغلوتين أو مرض كرون، أو متلازمة القولون العصبي أو غير ذلك.
• الحساسية تجاه اللاكتوز.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
وجدير بالذكر أنّ الكوليرا قد تؤدي إلى إخراج 10 ليترات من الإسهال في اليوم، ولكن من النادر جدًّا حدوثها في البلدان الصناعية.
إسهال السفر: توريستا
الاسم الشائع لإسهال السفر هو "توريستا – إسهال السائح" ويشمل جميع حالات الإسهال التي يصاب بها الشخص خلال السفر. وفي كل عام يصاب ما نسبته من 20 إلى 50 في المئة من المسافرين بهذا النوع من الإسهال.
والوجهات المحفوفة بخطر الإصابة بإسهال المسافر، هي أمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. والسبب الرئيسي للإصابة بهذا النوع من الإسهال، هو أكل الطعام أو شرب الماء الملوث بالبكتيريا.
بالإضافة إلى ذلك، ففي أثناء السفر يمكن أن يسبب الإجهاد بسبب المغامرة والتعب وتغيير الساعة البيولوجية للجسم، واختلاف عادات الأكل، الإسهال.
مضاعفات محتملة للاسهال
الجفاف وجميع المشاكل المرتبطة بالإسهال والجفاف، والتي قد تعرّض الشخص إلى الخطر هي المضاعفات التي يجب محاولة تجنبها عند الإصابة بالإسهال.
بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ الأشخاص الذين يخضعون إلى العلاج بالمضادات الحيوية، قد يرون أنّ الإسهال لديهم قد يتفاقم في حال أصيبوا بعدوى المطثية العسيرة أو التهاب القولون بالمطثية العسيرة، وهذه تحدث في الأغلب خلال وجود الشخص في المستشفى.
وتستغل هذه البكتيريا ضعف البيئة النباتية للأمعاء لكي تنمو في الأمعاء. وتفرز البكتيريا نوعين من السموم (أ A وبي B) والتي تسبب إسهالًا شديدًا بتسريع العبور المعوي والحدّ من امتصاص السوائل في الأمعاء.
ولكن عندما يتوقف العلاج بواسطة المضادات الحيوية واستمر الإسهال أو تفاقم، فيجب استشارة الطبيب من دون تأخير. وحوالى ثلثي حالات الإسهال المرتبطة بالمضادات الحيوية سببها هذه البكتيريا: ونسبة قليلة منها تتفاقم وتزداد سوءًا.