حمالة الصدر يمكن أن تسبب السرطان

حمالة الصدر يمكن أن تسبب السرطان وفطريات الثدي



تعتبر حمالة الصدر ضرورية لكل فتاة في طور الأنوثة، ولكن حمالة الصدر يمكن أن تسبب السرطان إذا تم النوم بها أو كانت ضيقة جدا، حيث تؤدي إلى احتباس السوائل وتزايد فطريات الثدي.

فلو كان من الضروري ارتداء حمالة الصدر في الخروج للحفاظ على الثدي من الترهلات والحفاظ على القوام،

فلا يجب النوم بها أو الاستمرار في ارتدائها لفترات طويلة لحماية الثدي من تقرحات الجلد، وهذه أخطر 8 أمراض يمكن أن تسببها حمالة الصدر وأهمها السرطان:


1- التأثير السلبي على نشاط الدورة الدموية


حمالة الصدر يمكن أن تمنع تدفق الدورة الدموية أثناء النوم، حيث يمكنها ان تقلص عضلات الصدر وتمنع الدم من الوصول للأطراف، لذا ننصح بارتداء حمالة صدر ياضية للمزيد من المرونة والراحة ، والابتعاد عن الحمالة الضيقة.

2- تهيج الجلد


يمكن للسلك الموجود في حمالة الصدر أن يخرج منه من كثرة الحركة ويعمل على الاحتكاك بالجلد وتهيجه، وقد يؤدي إلى الخراج المؤلم والمسبب للالتهابات، لذا لابد من الحرص على خلع حمالة الصدر قبل النوم أو ارتداء النوع الرياضي.

3- اضرابات النوم:


اضطرابات النوم عرض أساسي لضيق حمالة الصدر وما تسببه من تعرق وتهيج للجلد، وهذا بالتالي يؤثر سلبا على كفاءة الجسم عموما، وسيمنعك من أداء مهامك بكفاءة في اليوم التالي.

4- سواد الجلد


يمكن أن يحد الاحتكاك المتواصل لحمالة الصدر بالجلد غمقان للجلد واسمراره عن المناطق المحيطة بهن وهذا يزعج النساء بالطبع ويجعلهم غير راضيات عن أجسادهن.

5- فطريات الثدي


فطر الثدي ينتج في البيئة الرطبة والدافئة، وهو ما ينتج عند ارتداء حمالة صدر ضيقة، حيث تنتج الفطريات، وما يمكن ان تسببه من أضرار مختلفة، لذا يجب خلع حمالة الصدر ليلا خصوصا في الأوقات والمناطق الحارة.

6- حمالة الصدر يمكن أن تسبب السرطان


ارتداء حمالة الصدر لفترة طويلة من الوقت، يسبب إعاقة ليمفاوية وهذا من علامات انسداد الجلد وينتج عنه تراكم السوائل في الصدر. وهي واحدة من الآثار الجانبية الخطيرة عند إرتداء حمالة الصدر أثناء الليل،

حيث زيادة العرق وانسداد المسام، وبالتالي تزايد محاطر التعرض للسرطان، وخصوصا إذا كانت حمالة الصدر ضيقة.

وينصح الكثير من الأطباء بارتداء حمالات الصدر الرياضية حيث أنها مريحة وتظبط شكل الجسم دون قلق، كما أنها من القطن الخالص،

والابتعاد عن الحمالات من الألياف الصناعية أو ارتدائها في أوقات قليلة للغاية تجنبًا لأضرارها.