فوائد واضرار مضغ العلكة (اللبان)
مضغ العلكة من أكثر العادات السلبية التي يقوم بها عدد كبير من كافة الفئات العمرية، فالعلكة مادة يتم تناولها من خلال مضغها في الفم، حيث يتم امتصاص ما فيها من نكهات وسكريات، وبعد ذلك يتخلص منها المرء، ومن أشهر أنواع العلكة المشهورة في الدول العربية هي العلكة التي تضاف لها المستكة وتحتوي على بعض النكهات والمواد الصناعية الأخرى. إن النساء هن أكثر الفئات استخداما للعلكة لازالة التوتر وللرجيم أو للتخلص من رائحة الفم، وهناك اعتقاد سائد أنه لا يوجد أضرار لمضغ العلكة، وفي هذا المقال سوف نستعرض فوائد ومضار مضغ العلكة.
فوائد مضغ العلكة أو اللبان يؤدي مضغ العلكة التي لا تحتوي على سكريات الي زيادة افراز اللعاب، وبالتالي يؤدي إلي معادلة الأحماض التي تقلل من التسوس. يعتقد البعض أن مضغها يخفف من الضغط والتوتر، بالاضافة إلى أن تناول العلكة الخالية من السكر أفضل من تناول الشوكولاتة. قد تساعد العلكة على إزالة رائحة الفم خاصة بعد تناول الطعام ذو الرائحة المنفرة مثل البصل والثوم.
أضرار مضغ العلكة تزيد العلكة المحتوية على السكر من احتمالية تسوس الأسنان، لأن البكتيريا المسؤولة عن تسوس الأسنان تتغذى على السكريات وتفرز الأحماض التي تؤدي إلى التسوس. يساعد على دخول الهواء إلى القناة الهضمية فتزيد مشاكل الغازات في البطن خاصة من من يعاني مشاكل غازات في البطن.
كما نشرت دراسة تشير إلى أن مضغ اللبان (العلكة) يؤدي إلى تحفيز صداع الأشخاص الذين يعانون في الأصل من صداع الاشقيقة والصداع التوتري. إذا كان الشخص يأكل العلكة باستمرار، فسوف يمتنع عن تناول الخضار والفواكه والأكل المفيد مما يؤدي إلى مشاكل صحية. إن أكبر ضرر للعلكة يكمن في المواد الصناعية التي تضاف إليها، حيث يجب أن تكون الإضافات الصناعية المضافة إلى العلكة آمنة و تفخص عن طريق إدارة الغذاء والدواء، لأن البعض من هذه الإضافات هي عبارة عن مواد سامة قد تؤدي إلى السرطان. ولهذه المضار يجب علينا الاحتراس من تناول العلكة، لأن مضارها تطغى على فوائدها، بل يجب على المرء الحرص على تناول الطعام الصحي و المفيد الذي يحتوي على الخضروات والفواكه لما فيها من فوائد تفوق فوائد العلكة.