الصداع النصفي المزمن
الصداع النصفي المزمن: مخاطره وكيفية إدارته
الصداع النصفي اضطراب معقّد يحدث عند مستوى الدماغ والأوعية الدموية في الدماغ وفي الرأس. ولا تزال أسباب الصداع النصفي غير معروفة حتى اليوم، غير أنّ التغييرات الهرمونية التي تعانيها النساء أثناء فترة الحيض، تُعتبر عاملًا محفّزًا.
وهذا الصداع النصفي قد يتحول إلى مزمن لدى كثير من المرضى الذين يقاومون العلاج.
ما هي مخاطر الصداع النصفي المزمن؟
الصداع النصفي يعيق حياة الفرد
ضمن فئة أنواع الصداع المزمن، نجد أنها في الغالب مقاومة للعلاج. ويتم وصف الصداع النصفي بأنه مزمن، عندما يحدث 15 يومًا أو أكثر في خلال الشهر الواحد. وهذا الشكل من الصداع النصفي الشديد، هو الأكثر إعاقة للشخص وحياته اليومية، ويرتبط بمخاطر زيادة القلق والاكتئاب لديه.
علمًا انّ هناك عوامل عدة قد تساهم في جعل الصداع النصفي مزمنًا، مثل: اضطرابات النوم، وصدمة على الرأس، والإجهاد والتوتر الشديدين، والتدخين بشراهة، وتعاطي المخدرات، وتناول الكثير من الكافيين، وزيادة الوزن المفرطة أو السمنة.
طرق وقائية
مارسي الرياضة من أجل الاسترخاء
وللحؤول دون تحول الصداع النصفي إلى مزمن في غالبية الحالات، تنصح اختصاصية التغذية جانين عواد الجميل، ببعض الطرق الوقائية، مثل:
_ عدم تناول الشوكولاتة المثيرة للصداع لدى البعض.
_ تجنّب اللحوم المصنّعة بسبب احتوائها على النترات التي تسبب تمدد الأوعية الدموية وتثير الصداع النصفي.
_ استبعاد زبدة الفول السوداني عن النظام الغذائي، لأنها تحتوي على الحمض الأميني المعروف باسم الثيامين، الذي يسبّب الصداع.
_ عدم تناول الأطعمة الغنية بالدهون، كونها تسبب تضيّقًا في الأوعية، خصوصًا شرايين الدماغ، فتثير الصداع.
_ ضرورة ممارسة الرياضة للشعور بالاسترخاء.
_ تناول بين ليتر ونصف وليترين من الماء يوميًّا، لتجنّب الجفاف الذي يفاقم آلام الرأس.