فوائد الزنجبيل مع العسل والجينسنغ
فوائد الزنجبيل مع العسل والجينسنغ: الثنائي المضاد للتعب في الشتاء
فوائد الزنجبيل مع العسل أو من دونه، كذلك الجينسنغ، لا تُضاهى لمقاومة التعب الذي قد يصيب غالبية الأشخاص في فصل الشتاء. فالنباتات المحفزّة والمقوية تمتلك القدرة على محاربة التعب الجسدي والفكري، ولكن كذلك على تقوية الدفاعات المناعية للجسم، وهذه هي حال الزنجبيل والجينسنغ، إنها فعلًا جذور الطاقة الحقيقية.
الزنجبيل في حالة التعب الشديد
فوائد الزنجبيل لا حصر لها
يشتهر الزنجبيل منذ العصور الوسطى بآثارة المقوية للرغبة الجنسية، الأمر الذي يفسر شهرته ...!
• الزنجبيل فعّال بشكل خاص في حالة انخفاض الطاقة. وفي الواقع فإنه يحفّز ويقوي الجسم، ومن هنا تأتي شهرته بشكل رئيسي.
• الزنجبيل مضادّ للالتهابات ومضاد للفيروسات، ويخفف الحمى ويحارب الحالات المشابهة للإنفلونزا والحساسية، فكيف إذا ما اقترن بالعسل الذي يملك قدرات فائقة على محاربة الالتهابات.
• الزنجبيل يخفف كذلك الآلام المرتبطة بالصداع النصفي والدورة الشهرية واضطرابات المعدة المختلفة.
• الزنجبيل يحفّز الشهية ويمنع القيء خلال الحمل (أو خلال التنقل والحركة – المواصلات).
• وأخيرًا يحتوي الزنجبيل على 40 نوعًا من مضادات الأكسدة. ونجد في الزنجبيل الزيت العطري الأساسي والنشا والعديد من فيتامينات بي (B1, B2, B3) وفيتامين سي C والعناصر المعدنية مثل المنغنيز والفسفور والمغنيسيوم، والكالسيوم والصوديوم والحديد، ولهذه كلها تأثير على تعزيز الجسم. كذلك يحتوي العسل على العديد من مضادات الأكسدة التي تؤمن الحماية للجسم.
محاذير الاستعمال
لا يُنصح باستهلاك الزنجبيل قبل الخضوع إلى عملية جراحية، لأنه يمتلك خصائص مضادّة للتخثر. وليس هناك موانع صريحة توصي بعدم استهلاكه من قبل النساء الحوامل،
ولكن يُنصح بعدم استهلاكه إلى فترة طويلة. والموانع الوحيدة لاستهلاك الزنجبيل هي عند أخذ بعض أنواع الأدوية التي يمكن أن يتداخل معها، بسبب خصائصها المضادّة للتخثر. وبناءً عليه يجب أخذ نصيحة طبية بما يتعلق بذلك وخصوصًا في حالة وجود مشاكل حصى المرارة، أو مشاكل تتعلق بالقلب أو السكري أو أمراض الدم.
الجينسنغ في حالة التعب الجسدي والعقلي
الجينسنغ يحارب التعب ويقوي الرغبة الجنسية
الجينسنغ من النباتات التي يقال عنها "متكيفة – أي تساعد الجسم على التكيف مع احتياجاته للدفاع ضد الأمراض"، أي تساعد الجسم على الاستجابة المناعية ضد الاعتداءات، والخلل الذي يتعرض إليه سواء من الداخل (العدوى والالتهابات)، أو من الخارج "التوتر والإجهاد".
ويقال عنه في الغالب إنه جزء من "قوة G"، مثل الزنجبيل والجوارانا والجنطيانا – جميعها تبدأ بحرف G بالإنكليزية، والمعروف عنها أن تعزز أجسامنا.
• جذر الجينسنغ يحتوي على سابونين ترايتيربين والجينسينوسيدات، والتي يوجد منها على الأقل عشرات الأنواع المختلفة .
والتأثيرات المعقدة لهذه المواد (التي يبدو أنها تختلف وتتباين بحسب الشخص الذي يأخذها) تكافح التوتر والإجهاد، ولكن أيضًا تعمل كمقوٍّ في حالة التعب الجسدي و / أو العقلي ومساعدة الأشخاص في فترة النقاهة على استعادة قوة أجسامهم.
• أثبتت التجارب التي أُجريت في المختبر على زراعة الخلايا وعلى الحيوانات، أنّ الجنسينغ يحفز خلايا معنية من خلايا المناعة (الخلايا الليمفاوية) ويدفعها إلى إنتاج بروتين الأنترفيرون، القادرة على تحييد بعض أنواع الفيروسات.
• إضافة إلى ذلك يبدو أنها تزيد من مستوى الكورتيزول في الدم (الهرمون الذي يسمح لنا بالتفاعل مع الإجهاد) لمنع عمل البرولاكتين (وهو الهرمون الذي يقلل الرغبة الجنسية لدى الرجل). وفي الوقت الحاضر اعترفت منظمة الصحة العالمية بأنه قد تمَّ الإثبات سريريًّا باستخدام الجينسنغ لتحسين القدرات الجسدية والعقلية عند الشعور بالتعب والإرهاق، ومشاكل التركيز لدى الأشخاص الذين يمرون بفترة النقاهة.
محاذير الاستعمال
يجب على الأشخاص الذين يعانون داء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني أو أمراض القلب، أن يمتنعوا عن أخذ جميع المنتجات التي تحتوي على الجنسينغ من دون مشورة طبية. وإضافة إلى ذلك فإنَّ الأشخاص الذين يعانون الأرق والاضطرابات العصبية أو من السمنة، يجب أن يستهلكوا الجينسنغ بحذر تام. ولا تنصح منظمة الصحة العالمية باستخدام هذه النبتة من قبل النساء الحوامل والمرضعات والأطفال والمراهقين أقل من سن 18 عامًا.